لتجنب مصير بلماضي.. 3 إصلاحات مطلوبة من الركراكي في المنتخب المغربي
يتعرض وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لانتقادات من قبل الجماهير المغربية، على خلفية فشله في قيادة “أسود الأطلس” للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان المنتخب المغربي قد غادر كأس الأمم الأفريقية من الدور ثمن نهائي، عقب خسارته أمام جنوب أفريقيا في دور الـ16 بنتيجة هدفين دون رد.
ونرصد لكم عبر التقرير 3 مراجعات أصبح وليد الركراكي مطالبا بالقيام بها ليتجنب المصير ذاته الذي عرفه الجزائري جمال بلماضي، الذي تحول من بطل إلى منبوذ في الجزائر.
الابتعاد عن التصريحات الاستعراضية والمشاكسات
بات مدرب المغرب يركز في مؤتمراته الصحفية الأخيرة على بعض التصريحات الاستعراضية التي لاقت معارضة من قبل بعض الجماهير المغربية باعتبارها لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني المغربي.
كما دخل مدرب “أسود الأطلس” في أعقاب مواجهة الكونغو الديمقراطية في مشاكسة مع قائد “الفهود” شانسيل مبيمبا، كادت تحرمه من الوجود على دكة البدلاء في موقعة ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا.
وتدفع جماهير المغرب باتجاه استعادة وليد الركراكي لتركيزه وابتعاده عن بعض التصريحات والتصرفات التي لا تتماشى مع شخصيته التوافقية.
طي صفحة كأس العالم 2022
يحتاج وليد الركراكي لطي صفحة نهائيات كأس العالم 2022 التي حقق خلالها إنجازا باهرا بقيادته لمنتخب المغرب للمركز الرابع في المسابقة العالمية.
الركراكي مطالب بعدم ارتكاب الأخطاء ذاتها التي ارتكبها جمال بلماضي مع منتخب الجزائر، الذي تمسك بنفس الأسماء والخطط التي عول عليها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.
ويتعين على الناخب الوطني التخلص من “سجن” المونديال، واعتماد معادلة جديدة تمكن منتخب المغرب من تحقيق أهدافه المستقبلية والمتمثلة في الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2025 بجانب الترشح لنهائيات كأس العالم 2026.
اعتماد حلول فنية وتكتيكية جديدة
يتعين على وليد الركراكي منح الفرصة لأسماء جديدة في بعض المراكز، بجانب تغيير طريقة اللعب التي أصبحت مكشوفة لدى باقي المنافسين.
وبات من الواضح أن بعض اللاعبين لم يعودوا قادرين على تقديم إضافة كبيرة، بجانب فشل المقاربة التكتيكية في بعض المباريات.
ومن حسن المنتخب المغربي أنه يملك مخزونا كبيرا من اللاعبين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، الذين يملكون ثقافة تكتيكية تسمح لهم بالتأقلم مع عدة طرق لعب.