رومان سايس يصدم لاعبي المنتخب المغربي بعد الإقصاء من كأس أمم أفريقيا
أثر رومان سايس قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، بشكل واضح بعد نهاية المباراة التي خسرها “أسود الأطلس” أمام جنوب أفريقيا، بهدفين دون مقابل مساء الثلاثاء الماضي، في ثمن نهائي النسخة الحالية من نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها كوت ديفوار، ليُودع الفريق المسابقة بسيناريو لم يتوقعه أكبر المتشائمين.
ونال رومان سايس صاحب الـ33 عامًا نصيبه من الانتقادات بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، كما حمَّلته فئة عريضة مسؤولية الهدف الأول في شباك ياسين بونو، علمًا أن مستواه بشكل عام لم يرتقِ لتطلعات الجمهور المغربي.
قرار صادم من قائد المنتخب المغربي
وكشف مصدر مطلع أن رومان سايس أخبر رفاقه في المنتخب المغربي قبل شد الرحال صوب المغرب، بأنه قرر وضع حد لمسيرته الدولية مع “أسود الأطلس”، وقد تكون هذه الكأس الأفريقية الأخيرة له مع “أسود الأطلس”.
وأوضح المصدر نفسه أن رومان غانم سايس قرر إبلاغ القرار لوليد الركراكي مدرب منتخب المغرب ووكيل أعماله بهدوء في الساعات القليلة القادمة، قبل حسم قراره وإعلانه رسميًا، حيث يرى مدافع فريق الشباب السعودي أن الوقت قد حان لوضع نقطة نهاية لمشواره الدولي مع المنتخب الوطني.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه من غير المستبعد أن يُطالب وليد الركراكي، المدافع بالتريث وعدم اتخاذ القرار في الوقت الراهن، بحكم أن اللاعب في حال استعاد مستواه جيدًا في الفترة القادمة، سيكون مرشحًا بقوة للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب، وبالتالي يُعلن اعتزاله بعد العرس الكروي الذي تحتضنه بلاده.
وأفاد المصدر نفسه أن رومان غانم سايس غادر كوت ديفوار وقد اتخذ قرار الاعتزال وأخبر به بعض رفاقه في المنتخب المغربي، وسينتقل للخطوة الثانية وهي مناقشته مع مدرب المنتخب المغربي ومكوناته، قبل الإعلان عن ذلك رسميًا وذلك ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة.
ويؤمن الركراكي بالجاهزية وليس بالعمر، الأمر الذي جعله يستدعي يونس عبد الحميد مدافع ستاد ريمس الفرنسي للمشاركة في “الكان” بعمر 36 عامًا، لكن الشكوك تحوم بشأن مستقبل المدرب الذي قاد “أسود الأطلس” لاحتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022.