
3 ملفات ساخنة على طاولة المنتخب المغربي قبل مواجهة البرازيل
يعود المنتخب المغربي للظهور مجددا في شهر مارس الجاري، بمناسبة المواجهتين المنتظرتين أمام البرازيل وبيرو، المقررتين تباعا يومي 25 و28.
وستشكل ودية البرازيل، المقرر إقامتها بملعب ابن بطوطة، فرصة للجماهير المغربية من أجل الاحتفال بمنتخبها الوطني بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
ونرصد عبر التقرير 3 ملفات ساخنة على طاولة المنتخب المغربي قبل المباراة الاحتفالية أمام بطل العالم في 5 مناسبات سابقة.
عودة “الحرس القديم”
يدرس وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، الاستعانة بعناصر من “الحرس القديم” خلال المواجهة المنتظرة أمام العملاق البرازيلي.
ويتعلق الأمر أساسا بالأخوين سامي وريان مايي اللذين تم استبعادهما من نهائيات كأس العالم الأخيرة لأسباب فنية، وذلك على الرغم من مشاركتهما في التصفيات.
من جهة أخرى، تتجه النية أيضا للاستعانة بالثنائي عمران لوزا لاعب وسط واتفورد الإنجليزي وآدم ماسينا الظهير الأيسر لأودينيزي الإيطالي، اللذين تغيبا أيضا عن المونديال بسبب الإصابة.
لعنة الإصابات
ابتعد بعض نجوم منتخب المغرب عن أجواء المنافسات خلال الفترة الأخيرة جراء لعنة الإصابات، مما انعكس بشكل سلبي على وقت لعبهم.
ولم يظهر النجم أشرف حكيمي في المباريات الثلاث الأخيرة لنادي باريس سان جيرمان ضمن الدوري الفرنسي بسبب تعرضه لإصابة عضلية.
من جهته، لم يشارك نصير مزراوي في أي مباراة مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني منذ انتهاء منافسات كأس العالم، بسبب المضاعفات التي تعرض لها جراء إصابته بفيروس كورونا.
الأمر ذاته ينطبق على سفيان بوفال الذي ابتعد عن أجواء المنافسات مع ناديه الجديد الريان القطري خلال الأسابيع الثلاث الأخيرة.
مواهب جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة
تُواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التحرك في الكواليس من أجل اصطياد بعض المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة.
ومن أبرز الأسماء التي يستهدفها المنتخب المغربي المهاجم الشاب عبد الله ريحاني الذي قام مؤخرا بتمديد عقده مع أتلتيكو مدريد الإسباني حتى عام 2027.
كما يتواجد مدافع نادي يونيون سانت جيلواز البلجيكي إسماعيل قندوس أيضا ضمن القائمة المختصرة للاعبين الذين يستهدفهم وليد الركراكي من أجل تعزيز خط الدفاع.