وليد الركراكي يُنصف جمال بلماضي برسالة “مشفرة”

سار وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على خطى نظيره جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، بخصوص ما يُعرف بـ”قضية الساعة”.

وقاد وليد الركراكي منتخب المغرب لتحقيق نتائج تاريخية في كأس العالم 2022 بقطر، بالتأهل لنصف النهائي والحصول على المركز الرابع، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا المركز.

إنجاز “أسود الأطلس” جاء على أيدي العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وهي القضية التي تمثل الشغل الشاغل للجماهير في الساعات الأخيرة، في ظل الاختلاف على طريقة التعامل معهم.

وتحدث وليد الركراكي عن هذه القضية في تصريحات لإذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، حيث قال: “عندما يكون القرار واضحا فإني أحترم اللاعب، فمثلا عادل رامي نشط مع منتخب فرنسا، وأنا أول مشجع له”.

وأضاف: “نفس الأمر ينطبق على ماتيو جندوزي والذي كان واضحا من البداية، بقراره في اللعب مع فرنسا وأقول له هنيئا”.

وأتم: “من يلعبون على الحبلين، ويظهرون موقفا مبهما، لن يكونوا خيارا جيدا لا للمغرب ولا لفرنسا”.

وجاءت هذه التصريحات مشابهة لتلك التي أدلى بها جمال بلماضي في وقت سابق، عندما أكد ترحيبه بأي لاعب مزدوج الجنسية قادر على تقديم الإضافة لتشكيلته، ولكن بشرط أن يكون مقتنعا وواضحا في موقفه.

وبرز بلماضي، منذ وصوله لمنصبه كمدير فني لمنتخب الجزائر، برفضه مطاردة أي لاعب مهما كان مستواه، معتبرا أن أي خطوة معاكسة ستكون انتقاصا من قيمته وقيمة منتخب الجزائر.

يُذكر أن منتخب الجزائر ضمن خلال الفترة الماضية ضم كل من ريان آيت نوري وحسام عوار، لاعبي ولفرهامبتون الإنجليزي وليون الفرنسي، بعد مفاوضات ماراثونية مع اللاعبين ووكلاء أعمالهما.

زر الذهاب إلى الأعلى