حفيظ الدراجي يُثير الجدل من جديد بعد غياب المغرب عن “الشان الجزائري”

أثار غياب المنتخب المغربي للمحليين عن دورة بطولة أمم أفريقيا للمحليين “شان” الجزائر، بسبب رفض سلطات الأخيرة الترخيص لطائرة “أسود الأطلس” برحلة مباشرة من مطار الرباط سلا إلى مطار قسنطينة، جدلاً واسعاً وسيعود مرة أخرى بسبب احتضان الجزائر شهر أبريل المقبل نهائيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة المؤهلة إلى كأس العالم.

ولا يبدو أن الجامعة الملكية المغربية ستتخلى عن فكرة الرحلة المباشرة على اعتبار أن الناقل الرسمي المتعاقد مع الجامعة، في وقت تتشبث فيه السلطات الجزائر بفرض المنع الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، منذ قطع العلاقات أحادية الجانب، إضافة إلى غلق الأجواء من طرف الجزائر.

ولم يفوت المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي، المناسبة معتقدا أن المغرب سيكرر طلبه السفر إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية، والجزائر سترفض مجدداً، التزاماً بموقفها السياسي القاضي بفرض المنع أمام الطائرات المغربية.

وكتب المعلق الجزائري في مقال له أن : “الجامعة الملكية المغربية ستضطر إلى استخدام طيران أجنبي أو المرور عبر تونس القريبة من مدينة قسنطينة التي ستحتضن مباريات مجموعة المغرب”.

وتابع الدراجي في مقاله أن تبريرات الجامعة المغربية في اشتراطها ضرورة التنقل إلى الجزائر بواسطة الناقل الحصري للمنتخبات الوطنية، للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، ضيعت فرصة الدفاع عن لقبها الذي توج به “الأسود” في آخر نسختين، وستحرمه من المشاركة في النسختين القادمتين من البطولة بسبب العقوبة المرتقبة من طرف الاتحاد الأفريقي حسب لوائحه.

يذكر أن المسابقة تعرف مشاركة 12 منتخباً تم توزيعهم على ثلاث مجموعات، من بينها المنتخب المغربي الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثانية رفقة نيجيريا وجنوب إفريقيا وزامبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى