كل ماتريد معرفته عن إسماعيل صيباري “حكيم زياش الجديد” وهدف وليد الركراكي

يخطط مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، لتقوية صفوف “أسود الأطلس” بلاعبين جدد، قبل انطلاقة فترة التوقف الدولي المقبلة.

ويعود المنتخب المغربي للساحة الدولية مجددا، خلال مارسالمقبل، حين يخوض مباراتين وديتين أمام منتخبين لم يتم تحديدهما بعد.

ومن بين الأسماء التي يستهدفها وليد الركراكي، الموهبة إسماعيل صيباري الذي خطف الأضواء خلال الموسم الحالي مع إيندهوفن الهولندي.

ويلقب صيباري بـ “حكيم زياش الجديد” في إشارة لنجم تشيلسي الإنجليزي، نظرا لمهاراته الفنية، بجانب قدرته على اللعب في مركزي صانع الألعاب والجناح الأيمن.

ونرصد لكم من خلال التقرير التالي، 4 معلومات بشأن “الهدف الجديد” لوليد الركراكي قبل التوقف الدولي المقبل.

جنسيات مختلفة وقلب مغربي

وُلد إسماعيل صيباري في بلجيكا عام 2001 من أبوين مغربيين هاجرا بعدها لإسبانيا، وبالتالي هو مؤهل من الناحية القانونية لتمثيل منتخبات “أسود الأطلس” و”الشياطين الحمر” و”لا روخا”.

ولم يسبق للاعب أن مثّل منتخبي بلجيكا وإسبانيا للفئات السنية، واكتفى بالمشاركة مع ناشئي “أسود الأطلس”.

البداية في إسبانيا

بدأ اللاعب صاحب الـ21 عاما مسيرته في إسبانيا من بوابة نادي سانتا تيراسا الذي ينشط في دوري الهواة.

وبعد انتقاله للعيش في بلجيكا، انضم اللاعب لمدرسة شبان فيلوبروك، قبل أن ينتقل تباعا إلى بيرتشوت وأندرلخت ومالينز وجينك.

وانضم إسماعيل صيباري خلال عام 2020 لنادي آيندهوفن بعقد يمتد لـ3 سنوات، وتحديدا حتى يونيو 2023 .

اكتشاف فان نيستلروي

لعب الموهوب المغربي في بداية مغامرته الهولندية مع الفريق الثاني لآيندهوفن، وشارك معه في 50 مباراة، أسهم خلالها بـ19 هدفا بين صناعة وتسجيل.

ولعب رود فان نستلروي النجم الأسبق لكرة القدم الهولندية، دورا كبيرا في صقل موهبة إسماعيل صيباري إذ قام بتصعيده للفريق الأول خلال الصيف الماضي.

وشارك اللاعب في 15 مباراة بمختلف المسابقات مع عملاق الكرة القدم الهولندية صنع خلالها هدفا وحيدا في الموسم الحالي.

رفض بلجيكا

تلقى إسماعيل صيباري في شهر شتنبر الماضي، دعوة لتمثيل منتخب بلجيكا خلال مباراتيه أمام ويلز وهولندا في بطولة دوري الأمم الأوروبية.

ورفض اللاعب الدعوة التي تلقاها من الإسباني روبيرتو مارتينيز مدرب “الشياطين الحمر” سابقا، حيث قال في هذا الصدد: “إنه أمر رائع أن أتلقى دعوة من قبل اسم كبير مثل مارتينيز، غير أنني أعلمته برغبتي في تمثيل المغرب”.