
هيرفي رونار يختارُ تشكيلة المنتخب المغربي لمواجهة فرنسا
تحدث هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي الأسبق (من 16 فبراير 2015 إلى 21 يوليوز 2019)، عن نقاط قوة التشكيلة المثالية للأسود الأطلس، المرتقب أن تواجه المنتخب الفرنسي، مساء الأربعاء 14 دجنبر 2022، برسم دور نصف نهائي كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
واختار هيرفي ورنار، المدرب الأسبق للمنتخب المغربي، عبر صحيفة “ليكيب” الفرنسية، 11 لاعبا مغربيا، يراهم الأمثل لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم.
وتطرق رونار إلى مميزات ونقاط قوة جميع اللاعبين الـ11 الذين اختارهم لمواجهة المنتخب الفرنسي، خاصة وأن أغلبهم سبق لهم اللعب تحت قيادته حين كان ناخبا وطنيا.
وفي ما يلي ما قاله رونار عن التشكيلة التي اختارها:
ياسين بونو
“نشأ في المغرب، ثم غادر بسرعة إلى إسبانيا في عام 2012، حيث لعب في المستوى العالي، إنه فتى هادئ ومتحفظ وتنعكس صفاته على أرض الملعب. لديه حضور قوي ويجيد اللعب برجليه، يذكرني بالحارس الألماني مانويل نوير، ليس لديه نقطة ضعف. أعتبره بين أفضل حراس المرمى في كأس العالم”.
أشرف حكيمي
“إنه النجم الأول، لاعب رائع يمكنه اللعب في أي فريق، يجيد إنهاء الهجمات مع المهاجمين، سريع بشكل لا يصدق، وهو أحد أفضل المدافعين في العالم، وقادر على اللعب في الجهة اليسرى”.
جواد الياميق
“إنه مدافع شرس، يجيد التصدي للكرات برأسه، سيكون منافسا قويا للمهاجم أوليفير جيرو “مهاجم المنتخب الفرنسي”، كان لديه تقدم بطيء، لكن تطور بشكل ملحوظ، لديه حالة ذهنية جيدة جدا، لا يقول شيئا عندما يكون على مقاعد البدلاء، ولكنه يبذل أقصى ما لديه بمجرد انضمامه إلى الفريق”.
رومان سايس
“كان لاعب وسط في أنجيه، وجعلته يلعب في قلب الدفاع سنة 2016، لم يترك هذا المركز منذ ذلك الحين، وهو لاعب لا تصدر عنه ردود سلبية، وبرز في القيادة وأصبح عميد المنتخب الوطني، وهو ممثل أي مدرب فوق أرضية الميدان، لديه حسب ترقب وقدم يسرى جيدة، كما يجيد اللعب برأسه”.
نصير مزراوي
“وصل إلى المنتخب الوطني قبل كأس العالم سنة 2018، لكني لم أعتمد عليه في النهائيات، ندمت على ذلك قليلا، يجيد اللعب في الأجنحة، إنه مليء بالموهبة وسريع”.
سفيان أمرابط
“كان بالفعل في كأس العالم 2018 مع شقيقه نور الدين، يحب المبارزة الثنائية، وقادر على التعافي بسرعة ولديه محرك قوي جدا. أعظم نقاط قوته هي معرفة كيفية اللعب بطريقة بسيطة وفعالة دون إضافة المزيد إليها، إنه في خدمة الفريق دائما”.
حكيم زياش
“لديه موهبة كبيرة، كنت وراء ضمه إلى الأسود سنة 2016، وحدث بيننا خلاف بسيط، ولم يشارك في كأس الأمم الإفريقية لسنة 2017، ثم أحرز هدفين في مرمى مالي بعد عودته خلال الفوز بـ6 أهداف لـ0، إنه قادر على رؤية الأشياء التي لا يستطيع سوى عدد قليل من اللاعبين رؤيتها بهذه السرعة، إنه قوي جدا في الكرات الثابتة”.
عز الدين أوناحي
“يعتبر أحد أبرز الإكتشافات في نهائيات كأس العالم الحالية، رحلته من فريق أفرانش إلى أنجيه كانت رائعة بالفعل، أعتقد أنه لن يتوقف عند هذا الحد، إنه موهبة فنية، وقادر على الاحتفاظ بالكرة وإخراجها دون مشكل، ويمتاز بالرشاقة في المساحات الصغيرة، وقادر على الانسجام مع أي إيقاع لعب”.
سليم أملاح
“لاعب متكامل، لديه حضور قوي في المبارزات الثنائية، وقادر دائما على التقدم إلى الأمام، كما يمتاز بخصائص فنية تختلف عن باقي لاعبي خط الوسط. يحقق التوازن في التشكيلة، إنه لاعب صلب، قادر على جعل خط الوسط قويا”.
سفيان بوفال
“تعرفت عليه في فريق ليل سنة 2015، ثم ألحقته بالمنتخب في 2016، أعرفه جيدا، لكني لم أتمكن من التعامل معه جيدا، إنه موهوب للغاية، وقادر على إحداث الفرق من خلل مراوغاته، وأرى أنه تحسن كثيرا في المشاركة في الواجبات الدفاعية، ومحى شخصيته الفردية”.
يوسف النصيري
“هو أوليفه جيرو المغرب، أشركته في المنتخب المغربي، لأول مرة، سنة 2016، مع نايف أكرد ضد ألبانيا “0-0″، تلقيت أنا وإياه الكثير من الانتقادات، لكنني كنت دائما أدافع عنه. لديه طاقة لا تصدق وقادر على الانفجار في التوقيت المناسب. لقد سجل بالفعل هدفا رائعا بالرأس ضد إسبانيا (2-2) في 2018 بالارتفاع فوق راموس”.