إصابة نجم “الأسود” تُقرب لاعب برشلونة من المنتخب المغربي

دخل الموهبة المغربية شادي رياض حسابات ناديه برشلونة الإسباني، الذي قرر تصعيده للفريق الأول تمهيدا للاستعانة به خلال الموسم الحالي.

وتواجد المدافع صاحب الـ19 عاما على دكة البدلاء خلال المواجهة التي فاز بها برشلونة الأحد الماضي أمام سيلتا فيجو بهدف دون رد، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.

ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 أسباب تقرب شادي رياض من الانضمام إلى المنتخب المغربي.

قطع الطريق أمام إسبانيا

يملك شادي رياض الجنسيتين المغربية والإسبانية، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل “أسود الأطلس” و”لاروخا”.

وسبق لرياض أن مثل المنتخب المغربي للشباب، غير أنه ما زال بإمكانه تغيير جنسيته الكروية طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقد يجد الاتحاد المغربي لكرة القدم نفسه مضطرا لدعوته للمشاركة في المونديال، وذلك بهدف ضمان الاستفادة من خدماته خلال السنوات المقبلة.

إصابة نايف أكرد

تعرض مدافع منتخب المغرب لإصابة قوية على مستوى ركبته خلال مشاركته مع فريقه وست هام الإنجليزي في فترة الاستعدادات للموسم الجديد.

المدافع الأسبق للفتح الرباطي ما زال بحاجة لفترة طويلة قبل تجديد العهد مع أجواء المنافسات، وهو ما قد يجعله خارج حسابات منتخب المغرب في المونديال.

وقد يضطر وليد الركراكي للاستعانة بشادي راضي مكان نايف أكرد ضمن قائمة المونديال، بشرط مشاركته في مباراة على الأقل مع الفريق الأول لبرشلونة في الفترة المقبلة.

الإمكانات الواعدة

يملك شادي رياض إمكانات واعدة للغاية دفعت بالمدرب تشافي هيرنانديز لتصعيده للفريق الأول بهدف الاعتماد عليه في مباريات الدوري الإسباني.

وانضم الموهبة المغربية لبرشلونة خلال الميركاتو الصيفي لعام 2019 قادما من قطاع الناشئين بنادي ريال مايوركا الإسباني.

وسبق لهذا الأخير أن لعب مع ساباديل أحد أندية الدرجة الثانية في إسبانيا على سبيل الإعارة من الفريق الكتالوني.

زر الذهاب إلى الأعلى