3 لاعبين مهددين بالغياب عن المونديال بعد رحيل خليلوزيتش

بعد إقالة البوسني وحيد خليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي وتبخر حلمه في قيادة “أسود الأطلس” خلال بطولة كأس العالم 2022، سيكون مستقبل بعض المحترفين المغاربة في أوروبا في مهب الريح، بعد الانتقادات الكثيرة التي طاولتهم أخيراً من الصحافة والجماهير المغربية، بعدما ظلوا يحضرون مع منتخب المغرب كاحتياطيين، رغم أنهم لا يملكون مستويات تجعلهم قادرين على التألق في المنافسات الرياضية الكبرى، مثل بطولة كأس أمم أفريقيا والمونديال.

وفي ما يلي 3 لاعبين من العناصر التي كانت مقربة من المدير الفني وحيد خليلوزيتش، والتي ستفقد حظوظها في الحضور مع المنتخب المغربي الأول بمونديال قطر المقبل.

فيصل فجر

اختار اللاعب فيصل فجر الانضمام أخيراً لصفوف نادي الوحدة السعودي، بعدما عجز عن إيجاد أندية تتعاقد معه في الدوري التركي، الذي خاض معه آخر تجربة كروية رفقة نادي سيفاس سبور. وفي الوقت الذي تراجع المردود الفني والبدني لفيصل فجر البالغ من العمر 34 سنة، انخفضت أسهم اللاعب الذي يشغل مركز وسط ميدان، والجهاز التدريبي المقبل لمنتخب “أسود الأطلس” سيكون مطالبا بإقصائه من الحضور مع المنتخب المغربي، في ظل الانتقادات التي تطاول اللاعب من قبل الصحافة والجماهير المغربية، التي تتحدث عن عدم استحقاقه حمل قميص منتخب بلده في الفترة الحالية بعد تقدمه في السن.

سفيان علاكوش

من بين اللاعبين الذين ظلوا يحضرون مع وحيد خليلوزيتش أخيرا في صفوف المنتخب المغربي، الظهير الأيمن لنادي ميتز الفرنسي سفيان علاكوش. سفيان (24 سنة)، والذي ظل في سنوات ماضية يرفض دعوة المنتخب المغربي طمعاً في اللعب مع فرنسا، التي نشأ وترعرع داخلها، لم يقدم أي إضافة لمنتخب “أسود الأطلس” في المباريات التي لعب فيها معهم ولو على قلتها، لذلك ظلت الجماهير المغربية تتساءل دوماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن السر الذي جعل خليلوزيتش يستدعي اللاعب، رغم أن الجماهير المغربية ظلت دوماً تنتقد ذلك، وتفضل عليه لاعبين آخرين، ما يؤكد أن حظوظ اللاعب الذي يشغل مركز ظهير أيمن ستكون قليلة للمشاركة في مونديال قطر.

سفيان شاكلا

من أكثر اللاعبين الذين ظلوا يثيرون الجدل في صفوف المنتخب المغربي بسبب وجودهم في قائمة المدرب السابق لمنتخب المغرب وحيد خليلوزيتش، هو المدافع سفيان شاكلا، الممارس في صفوف فريق لوفن البلجيكي.

شاكلا (28 سنة)، خيب ظن الجماهير المغربية، بعدما أتيحت له فرصة حمل قميص منتخب المغرب في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، بعدما قدم مباراة سيئة أمام منتخب الغابون في الدور الأول، ومنذ ذلك الوقت والجماهير المغربية تطالب بإبعاد لاعب خيتافي وفياريال الإسبانيين سابقاً، الأمر الذي يؤكد أن حظوظه هو الآخر مع الجهاز التدريبي المقبل لمنتخب المغرب ستكون جد ضعيفة للظهور في مونديال كأس العالم، الذي سيقام لأول مرة في بلد عربي.

زر الذهاب إلى الأعلى