تسيطر حالة من القلق على معسكر المنتخب المغربي لكرة القدم، مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة أمام منتخب تنزانيا، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025. وتُحيط الشكوك بمشاركة نجمي “أسود الأطلس”، سفيان أمرابط وأنس صلاح الدين، في المباراة الحاسمة.
غموض يكتنف مشاركة أمرابط وصلاح الدين
يعاني اللاعب سفيان أمرابط من إصابة على مستوى كاحل القدم، فيما يشتكي أنس صلاح الدين من آلام في أسفل البطن. ودفعت هذه المعطيات الطاقم الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي إلى استبعاد اللاعبين من المشاركة في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام زامبيا، كإجراء احترازي.
الركراكي يوضح أسباب استبعاد اللاعبين
أكد الركراكي أن سلامة اللاعبين تبقى الأولوية، موضحًا أن أنس صلاح الدين شعر ببعض الآلام مما استدعى منحه الراحة. وأضاف أن إصابة أمرابط في الكاحل استدعت أيضًا عدم المخاطرة به. ومن المنتظر أن تحدد الحصص التدريبية المقبلة موقف اللاعبين، حيث سيخضعان لفحوصات طبية دقيقة لتحديد مدى تعافيهما.
تأثير الإصابات على طموحات المغرب
في حال غياب الثنائي عن مواجهة تنزانيا، ستتأثر خيارات المدرب الركراكي، لا سيما في ظل سعي المنتخب المغربي لتحقيق إنجاز تاريخي والتتويج باللقب القاري الغائب منذ عام 1976.










