بعد “شوهة” أمريكا.. الجمهور يُطالب بإقالة خليلوزيتش والركراكي المطلب الجماهيري الأول
أعادت الخسارة التي مني بها المنتخب المغربي أمام نظيره الأمريكي بثلاثية نظيفة دعوات الاستغناء عن خدمات المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش من جديد، وذلك بعد ما خلفته هذه الخسارة من استياء وسخط عارمين على مردود الفريق الوطني.
واعتبر المؤيدون لرحيل خليلوزيتش، أنه سيكون وقتا مناسبا تغييره الآن، حتى يتسنى للمدرب القادم إيجاد توليفة جيدة وخلق توازن بين اللاعبين يمكنه من خوض استحقاقات كأس العالم المقامة بقطر في أفضل حال.
كما رأى هؤلاء في معرض تفاعلهم الافتراضي مع الموضوع على مواقع التواصل، أن الخسارة الأخيرة لم تكن سوى تأكيد على الحاجة في مدرب جديد، وعلى ضرورة إنهاء حقبة مدرب لم يقدم في نظرهم المطلوب.
وعدد الجمهور، مكامن خلل المدرب البوسني، إذ أجمعوا على أن إهماله للاعبي البطولة المحلية يعتبر “خطيئته الكبرى”، خاصة في ظل تفوق فرقها على المستوى القاري.
وضربوا في هذا السياق المثل بفريق الوداد الرياضي، الذي نجح بتشكيلة أغلبها من اللاعبين المغاربة، من هزيمة فريقي الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية، والذي يعد لاعبوه من النوى الأساسية لمنتخب الفراعنة الذي أقصى المنتخب المغربي.
أما بشأن هوية البديل، فقد ساهم النجاح الباهر الذي حققه مدرب الوداد وليد الركراكي في طرح اسمه بقوة، من مغاربة رأوا أنه واعتبارا لما قدم مع الفريق الأحمر، سيكون الشخص المناسب في المكان المناسب.
وعزز هؤلاء مقترحهم بالإشارة إلى أن الركراكي قد نجح، وبتركيبة بشرية متوسطة، وبدون انتدابات، من أن يحول الوداد إلى فريق لا يقهر على مستوى القارة بأكملها، وجعله فريقا يخشى مواجهته الجميع.
وواصلوا بأن الوقت قد حان لوضع الثقة في المدربين المغاربة الشباب، وفي دعمهم وتوفير جميع الظروف الكفيلة بنجاحهم، عوض الاعتماد على أجانب، يكلفون الميزانية الكثير، ومن دون نتائج إيجابية في الغالب.