رحلة المنتخب المغربي لكرة القادم داخل القاعة تنتهي في”مونديال الفوتسال” بعد الهزيمة أمام البرازيل

انتهت رحلة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة في “مونديال الفوتسال”، عقب هزيمته أمام البرازيل بهدف نظيف، لحساب ربع نهائي المسابقة المقامة على الأراضي الليتوانية.

وظهرت قوة الخصم منذ الدقائق الأولى عبر ثلاث تسديدات “قوية” وجدت استماتة دفاعية للعناصر الوطنية، وتألقا للحارس رضا الخياري الذي أنقذ مرماه من “هدف محقق” عبر فرصة من للاعب “فيراو”.

وبدأت ثقة اللاعبين المغاربة تزداد بمرور الدقائق، حيث بادرت العناصر الوطنية لتدوير الكرة والبحث عن المنفذ، وكاد يوسف جواد أن يفتتح حصة التسجيل من تسديدة ارتطمت بالقائم الأيمن.

وتواصلت خطورة لاعبي البرازيل على المرمى المغربي، قبل أن يتحصل المصنف الثاني عالميا على ضربة خطأ ترجمها رودريغو لهدف أول افتتح به حصة التسجيل.

وتحركت الماكينة الهجومية المغربية بحثا عن هدف التعادل، وكاد أن يتأتى لها ذلك عبر انسلال لإسماعيل أمازال قابله تصدي من الحارس غويتا، وضربة رأسية لأنس العيان أخطأت إحداثيات المرمى البرازيلي.

واستكمل المنتخب المغربي مسلسل البحث عن هدف التعادل، واقترب من ذلك عبر تسديدة من سفيان المسرار تصدى لها غويتا، قابلته فرصة فيراو الذي اصطدمت كرته بتألق مستمر للحارس رضا الخياري، لينهي “الأسود” الفصل الأول على وقع تسديدتين فشلتا في تعديل النتيجة.

وانطلق الشوط الثاني على وقع ضغط كبير للكتيبة البرازيلية التي حاولت توقيع الهدف الثاني عبر سلسلة من التسديدات التي وجدت في طريقها استبسالا للأسد رضا الخياري الذي كان “كلمة السر” في حفاظ المنتخب المغربي على حظوظه في توقيع هدف التعادل.

وفي العشر دقائق الأخيرة، لعبت العناصر الوطنية جميع أوراقها من أجل تعديل الكفة، حيث زحف رفاق سفيان المسرار صوب المرمى البرازيلي، بحثا عن هدف كاد أن يتأتى عبر تسديدة لأشرف سعود تصدى لها الحارس غويتا.

زر الذهاب إلى الأعلى