بلماضي: يجب وضع الأمور السياسية في جهة.. وهذا ما يقلقنا في المغرب

سافرت صباح اليوم الإثنين، بعثة المنتخب الجزائري إلى مدينة مراكش المغربية، عبر رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، تحسبا لمواجهة بوركينافاسو ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022 .

ولدى وصول حافلة “الخضر” إلى مطار الجزائر الدولي، توقف المدرب جمال بلماضي للإدلاء بتصريحات للصحفيين الذين كانوا في انتظاره، حيث رفض الحديث عن الأمور السياسية بين الجزائر والمغرب، بعد أن قررت الأولى قطع علاقاتها السياسة مع المملكة المغربية.

وقال بلماضي، متحدثا عن المباراة المرتقبة سهرة الثلاثاء، أمام بوركينافاسو قائلا: “مباراة بوركينافاسو مهمة جدا لنا، لقد قمنا بمعاينة المنافس، وسنعمل على تحقيق النقاط الثلاث”.

وقال جمال بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام التي كانت عند مدخل القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين: “ستكون مباراة من المستوى العالي، نسعى للفوز بها كما اعتدنا، سنخوض لقاء كرة القدم والخلاف السياسي لن يؤثر على المباراة، فقط ما يقلقنا هناك عامل درجة الحرارة المرتفع بمراكش مقارنة بالجزائر، حيث تدربنا في سيدي موسى بشكل جيد ونأمل أن نتأقلم سريعا مع المناخ”.

وعن التحضير لهذه المباراة، قال: “حضرنا بصفة عادية لمواجهة بوركينافاسو، على غرار استعداداتنا لكل المباريات”.

وأبدى بلماضي تفاؤله بقرة لاعبيه، على أداء مباراة كبيرة بالنظر إلى أرضية ميدان مراكش، وأكد في هذا السياق: “أرضية ملعب مراكش ستساعدنا على اللعب بطريقتنا، وبالنسبة للحرارة فإن اللاعبين مطالبون بالتأقلم مع كل الظروف”.

ولم يبد بلماضي تخوفه من التحكيم، عندما قال في تصريحاته: “لن نخوض مباراة بوركينافاسو ونحن متخوفون من التحكيم”.

وعاد مدرب منتخب الجزائر للحديث عن أرضية ملعب تشاكر، حيث قال: “كان من الممكن تفادي تلك المشاكل التي وقعت بسبب أرضية ملعب تشاكر وعلى كل شخص مسؤول تحمل مسؤولياته”.

تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الجزائري، يتصدر المجموعة الأولى من التصفيات، برصيد 3 نقاط، مناصفة مع منتخب بوركينا فاسو (3 نقاط)، ثم تأتي النيجر في المركز الثالث ودجيبوتي في المركز الأخير، بصفر نقطة لكل منهما.

زر الذهاب إلى الأعلى