رونالدو يكسر حاجز الصمت ويُعلن التحدي

كسر البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، حاجز الصمت، وأكد عزمه على مواصلة العمل الجاد، بعد إقصاء السيدة العجوز من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على يد بورتو البرتغالي.

ولم يُقدم رونالدو (36 عاما) أفضل مستوياته في مباراة العودة ضد بورتو يوم الثلاثاء الماضي، وقد ودّع يوفنتوس البطولة القارية من أول أدوارها الإقصائية الرئيسة رغم تحقيق الفريق الفوز 3-2، بعد خسارته ذهابا بهدفين لواحد، مع استفادة التنين البرتغالي من قاعدة احتساب الهدف باثنين خارج القواعد.

وكتب رونالدو عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام” اليوم السبت: “المهم أكثر من عدد المرات التي تسقط فيها خلال حياتك، هو مدى سرعتك وقوتك في النهوض على قدميك. الأبطال الحقيقيون لا يتعرضون للكسر أبدا. تركيزنا حاليا على كالياري في تحدي دوري الدرجة الأولى الإيطالي ونهائي كأس إيطاليا وفي كل شيء يمكننا تحقيقه هذا الموسم”.

ويرتحل يوفنتوس إلى جزيرة صقلية؛ إذ يواجه كالياري، مساء الأحد، في مباراةٍ مُزمع إقامتها على أرضية ملعب “ساردينيا أرينا”، ضمن منافسات الجولة الـ 27 لبطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ومن المُقرر أن يلتقي البيانكونيري بفريق أتالانتا يوم 19 ماي المُقبل في نهائي كأس إيطاليا.

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري الإيطالي، مُتخلفا بفارق 10 نقاط عن صدارة إنتر ناسيونالي و4 نقاط عن وصافة ميلان، مع امتلاكه مباراة مؤجلة ضد نابولي، ستُقام بتاريخ 7 أبريل المقبل، حسب بيان صدر الجمعة عن رابطة المسابقة .

ووجه رونالدو رسالةً مُبطنة ردا على انتقادات لاذعة تلقاها بعد إقصاء يوفنتوس من دور الـ 16 لدوري الأبطال، للمرة الثانية تواليا، مبرزا امتلاكه تاريخا حافلا في كرة القدم، ومع ذلك أكد اللاعب المُلقب بصاروخ ماديرا أهمية المثابرة والاستمرار في العمل وبذل الجهود المُضنية.

وقال رونالدو في الجزء الثاني من منشوره المُطول: “صحيحٌ أن الماضي ينتمي إلى المتاحف، لكن لحسن الحظ كرة القدم لديها ذاكرة، وكذلك أنا. التاريخ لا يمكن أن يُمحى، إنه يُكتب في كل يوم بروح الفريق والإصرار والكثير من العمل الجاد. وأولئك الذي لا يفهمون هذا، لن يحققوا المجد والنجاح البتة”.

ويمتد تعاقد رونالدو مع يوفنتوس حتى نهاية الموسم الرياضي القادم 2021-22، وخلال الساعات القليلة الماضية راجت أنباء عن إمكانية مغادرته لقلعة “أليانز ستاديوم” قبل عام من نهاية عقده، مع ربطة بإمكانية العودة إلى ناديه السابق ريال مدريد الإسباني، لكن يبدو أن منشوره اليوم أبطل هذه الأخبار ولو بشكل مؤقت.

زر الذهاب إلى الأعلى