أتليتكو مدريد يخطف فوزا مجنونا أمام ألافيس

فاز أتليتكو مدريد على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب مينديزوروتزا بالجولة 17 من الدوري الإسباني.

وسجّل هدفي أتليتكو مدريد كل من ماركوس يورينتي ولويس سواريز، فيما سجّل فييلبي هدف ألافيس الوحيد في مرماه بالخطأ.

ليستعيد أتليتك ومدريد صدارة الدوري الإسباني بعد أن رفع رصيده إلى 38 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي خاض 17 مباراة.

فيما تجمّد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز 13 من 17 مباراة.

انتصار أتليتكو مدريد تحقق بواسطة لاعبين تركهما ريال مدريد وبرشلونة طواعية، أو بالأحرى تم نفيهما، فقرر دييجو سيميوني أن ينافس بهما على بطولة الدوري.

الشوط الأول جاء هادئا دون فرص حقيقية صريحة، لكن أتليتكو مدريد تمكّن من إنهائه متقدما بهدف سجله يورينتي في الدقيقة 41 بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالدفاع وعرفت طريقها نحو الشباك.

فيما جاء الشوط الثاني ناريا، خصوصا بعد أن أقحم دييجو سيميوني مدرب أتليتكو الثنائي جواو فيليكس وساؤول نيجييز لمحاولة قتل المباراة.

وضع ألافيس ازداد تعقيدا في الدقيقة 63، عندما تدخّل المدافع فيكتور لاجوارديا بقوة في حق توماس ليمار أثناء انطلاقه نحو المرمى، ليحصل على بطاقة صفراء.

لكن الحكم راجع تقنية الفيديو وغيّر قراره، وجعل البطاقة حمراء، ليخرج لاجوارديا مطرودا ويترك فريقه بعشرة لاعبين.

بعدها ضغط أتليتكو بقوة لتسجيل هدفٍ ثانٍ، فأهدر سواريز هدفا ثانيا مؤكدا في الدقيقة 70 بعد تمريرة حريرية من يانيك كاراسكو.

الدور جاء على ليمار في الدقيقة 75 بتسديد ركلة حرة مباشرة من مسافة قريبة، تصدى لها فيرناندو باتشيكو بصعوبة بالغة.

أول ظهور هجومي حقيقي لـ ألافيس انتظر حتى الدقيقة 80، عندما ارتقى الفرنسي فلوريان لوجون وأطلق ضربة رأسية اصطدمت بالقائم ثم بجسد يان أوبلاك وعرفت طريقها نحو الركلة الركنية.

ثم حصل ألافيس على المكافأة في الدقيقة 84 بعرضية من خوسيلو، فشل فيليبي في تشتيتها بشكل صحيح، ليضعها في مرماه بغرابة، مدركا التعادل لأصحاب الأرض.

لكن أتليتكو مدريد تمكّن من خطف انتصار ثمين ومثير في الدقيقة الأخيرة بواسطة لويس سواريز الذي أودع تمريرة فيليكس في الشباك الخالية، خاطفا النقاط الثلاث.

سواريز رفع رصيده إلى 9 أهداف في قمة هدافي الدوري الإسباني بالتساوي مع ياجو أسباس وجيرارد مورينو.

زر الذهاب إلى الأعلى