كشف الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم، عن معاقبة المهاجم جيمي مارين بالحرمان من اللعب لمنتخب البلاد في جميع فئاته العمرية لمدة ستة أشهر، بعدما قام بمغادرة معسكر فريق المنتخب في يونيو الماضي دون إذن، قبل خوضه غمار منافسات بطولة الكأس الذهبية التابعة للكونكاكاف.
وبدأت مدة العقوبة الإثنين وستستمر حتى 5 فبراير 2020، بينما ستكون أمام اللاعب فرصة للاستئناف على العقوبة.
وغادر مارين معسكر المنتخب في أوائل يونيو للسفر إلى الكيان الصهيوني بهدف التوقيع على عقد للعب بصفوف هابويل بير شيفا.
وصرح اللاعب لوسائل الإعلام المحلية أنها كانت فرصة حياته للحصول على عائد مادي جيد، مشيرًا إلى أنه طالب وقتها بعثة المنتخب بالحصول على تصريح للسفر لبضعة أيام والعودة مجددًا للمعسكر، لكن تم رفض طلبه.
إلا أن الاتحاد المحلي للعبة وكذلك مدرب المنتخب، جوستافو ماتوساس، أكدا أن مارين لم يطلب إذنًا مطلقًا.
وأوضح المدرب أنه تلقى رسالة نصية من اللاعب بقراره، معربًا عن أسفه لعدم تحدث مارين شخصيًا معه، حيث إنه كان سيسعى وقتها للوصول إلى حل للمسألة.
ولم تتمكن كوستاريكا من تعويض رحيل مارين عن بعثة المنتخب في الكأس الذهبية لتخوض البطولة بـ 22 لاعبًا، أي أقل بلاعب واحد من باقي المنتخبات المنافسة.
ويعد مارين صاحب الـ 21 عامًا، من اللاعبين الواعدين في كرة القدم الكوستاريكية ومن أهم عناصر الفريق الأوليمبي الذي سينافس في أوليمبياد طوكيو 2020.