شهد افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب تألقًا لافتًا للعشب “الذكي” في الملعب، محققًا إعجاب المتابعين ومسلطًا الضوء على التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في الملاعب الحديثة.
العشب “الذكي” يتحدى الأمطار الغزيرة
أثبت العشب الهجين، الذي يعتبر تقنية متطورة، كفاءته العالية في مواجهة الأمطار الغزيرة التي هطلت على الملعب على مدار خمسة أيام متتالية. ورغم هذه الظروف الجوية الصعبة، حافظت الأرضية على جودتها، دون ظهور أي برك مائية أو تأثير على أداء اللاعبين.
تصريف المياه بكفاءة عالية
يعتمد هذا العشب على نظام تصريف ذكي يمتص كميات كبيرة من المياه ويتخلص منها بفعالية، مما يضمن استمرارية المباريات في ظروف مثالية. هذا النظام يساهم في الحفاظ على انسيابية اللعب وسلامة اللاعبين، وهو ما كان ضروريًا لنجاح البطولة.
تأثير العشب على البطولة
لعب العشب دورًا محوريًا في نجاح انطلاقة البطولة، حيث تجنب المنظمون أي انتقادات تتعلق بجودة الملعب، وتحول التركيز إلى جوانب أخرى مثل حضور الجماهير. هذا النجاح يعكس الاستثمار الكبير في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة.
