الإصابة تهدد ليونيل ميسي مجددا

حجم الخط:

بعد شوط كامل من لفت الأنظار وخطف الأضواء والاقتراب أكثر من مرة من شباك ريال مدريد خلال مباراة الأمس، إذ بهداف برشلونة الأشهر في التاريخ الأرجنتيني ليونيل ميسي تظهر عليه في الشوط الثاني مؤشرات لإصابة محتملة في العضلة الضامة لفخذه الأيمن، وهو ما كان واضحا على معالم وجهه وإيماءاته التي عبرت عن عدم ارتياحه.

ولثلاث سنوات وميسي يعاني من آلام ومخاوف في هذه المنطقة، ففي شهر سبتمبر من عام 2016 تعرض لهذه الإصابة وظل شهرا كاملا دون النزول إلى أرض الملعب، والإصابة وقتها كانت نتيجة غير مباشرة لقيامه بمحاولة حماية منطقة الحوض، ومن هنا بدأت سلسلة من الآلام المبرحة في هذه المنطقة المعروفة بالإصابة لدى ميسي.

جدير بالذكر، أنه في الوقت نفسه من الموسم الماضي في مارس عام 2018، عانى البرغوث الأرجنتيني من الإصابة نفسها، وهو ما كان واضحا وقتها في المواجهة النارية التي كانت بين برشلونة وروما، لذلك يسعى النادي جاهدا لتجنب ما حدث العام الفائت بوضع برنامج علاجي مكثف هذا الأسبوع لا غنى عنه ولو بتنحيته من مباراة البرسا مع فريق رايو فاييكانو، وذلك لأن المدرب فالفيردي في حاجة إلى أقصى استفادة من ميسي في مباراة الفريق الكتالوني مع ليون التي تقام في 13 مارس.

وبعيدا عن الإصابات، فإن اللاعب الأرجنتيني إلى الآن لم يصل مجموع الوقت الذي لعبه في هذا الموسم إلى 3000 دقيقة، فقد لعب 2751 دقيقة في 34 مباراة حقق فيها 33 هدفًا وساعد في صنع 18 هدفًا، وكذلك ابتعد عن اللعب مع منتخب بلاده وهو ما دفع اتحاد الكرة الأرجنتيني للقيام معه بمحاولات كي ينضم إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني في مواجهاته الودية القادمة مع فنزويلا في إسبانيا ثم مع المغرب في طنجة.

ومن الصعب معرفة ما يفكر فيه البرغوث الأرجنتيني في الوقت الحالي، فربما يلعب مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا، حيث إنه يوم الجمعة القادم يكون قد أتم 13 عاما على أول هدف حققه هناك.

ولكن يظل أمر المباراتين الوديتين معلقا إلى الآن ولا يوجد قرار حاسم إذا كان سوف يلعب فيهما أم لا.