دائمًا ما تشهد أسواق الانتقالات بعالم كرة القدم الكثير من الأحداث الساخنة والضجات التي يظل يتردد صداها لأيام وأيام، ففي صيف عام 2017 حصل باريس سان جيرمان الفرنسي على خدمات البرازيلي نيمار دا سيلفا قادمًا من برشلونة الإسباني، وفي سوق الانتقالات الصيفية نفسها وقع «البلوجرانا» مع الفرنسي عثمان ديمبلي قادمًا من بوروسيا دورتموند الألماني.
وفي سوق الانتقالات الشتوية الماضية انضم البرازيلي فيليبي كوتينيو إلى صفوف بطل إسبانيا بعد خمس سنوات قضاها رفقة ليفربول الإنجليزي، وفي الصيف الماضي حصل «الريدز» على خدمات عملاق حراسة المرمى البرازيلية أليسون بيكر قادمًا من إيه إس روما الإيطالي، وكانت آخر الأحداث المدوية بسوق الانتقالات الشتوية الحالية هي توصل برشلونة إلى اتفاق معفرينكي دي يونج يُتيح له الرحيل عن أياكس أمستردام الهولندي والانضمام إلى متصدر الدوري الإسباني في الصيف المقبل مقابل 75 مليون يورو و11 مليون كمتغيرات، هذا بالإضافة إلى رحيل المهاجم البولندي كرزيستوف بياتيك عن صفوف جنوة الإيطالي وانضمامه إلى إيه سي ميلان، وأيضًا حصول تشيلسي الإنجليزي على خدمات المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين قادمًا من «الروسونيري».
جدير بالذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت ورود عدد من الأنباء والتقارير التي تؤكد رغبة ريال مدريد الإسباني في التعاقد مع الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي، خلال الصيف المقبل، وهو الأمر الذي أثار غضب رئيس النادي دانييل ليفي.
وفي هذا السياق أكدت عدة تقارير أن دي يونج سيؤثر في سعر صفقة انضمام إريسكن إلى «المرينجي»، مشيرة إلى أن توتنهام لن يقبل بأقل مما دفعه برشلونة في دي يونج من أجل تخليه عن الدنماركي صاحب الـ 26 عامًا لريال مدريد.
وعلى الرغم من انتهاء عقد إريكسن مع «السبيرز» في العام المقبل ورفضه تمديد تعاقده، وهو الأمر الذي يُنبأ بأن صفقة رحيله لن تكون باهظة الثمن، وستتراوح ما بين 56 و84 مليون يورو، إلا أن ليفي معروف بصلابته عند دخوله في مفاوضات تتعلق بتخليه عن أحد لاعبي فريقه، وهو ما حدث تمامًا في صفقة انتقال الويلزي جاريث بيل إلى الفريق «الملكي» عام 2013، إذ استطاع الحصول على ما يقرب من 101 مليون يورو مقابل التخلي عن بيل، وهو ما جعل نجم منتخب ويلز الصفقة الأغلى في تاريخ بطل أوروبا.
جدير بالذكر أن النادي «اللندني» حصل على خدمات إريكسن في صيف عام 2013 قادمًا من أياكس في صفقة بلغت قيمتها ما يقرب من 12.5 مليون يورو، وكان يبلغ من العمر حينذاك 21 عامًا، وهو نفس سن دي يونج حاليًا
