شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 جدلاً واسعًا، مع تركيز خاص على استخدام الليزر الذي استهدف الحكام واللاعبين، مما دفع المنظمين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الجماهير.
مواجهة الليزر.. إجراءات أمنية جديدة في الملاعب
بعد حادثة استهداف الحكم الكونغولي جان جاك ندالا بأشعة الليزر خلال مباراة المغرب وجزر القمر، قررت الجهات المسؤولة عن تأمين الملاعب في المغرب تشديد الرقابة. تم التأكيد على عدم التسامح مع أي تصرفات تمس سلامة الحكام أو اللاعبين، أو تؤثر على نزاهة المنافسة. بدأت الملاعب المستضيفة في اعتماد أنظمة مراقبة حديثة.
تقنيات متطورة لكشف المخالفين
تتضمن الأنظمة الجديدة كاميرات عالية الدقة وتقنيات التعرف على الوجوه، بهدف تحديد هوية المشجعين الذين يستخدمون مؤشرات الليزر. عند رصد المخالفين، يتم إخراجهم مباشرة من المدرجات أثناء سير المباراة، كإجراء وقائي يهدف إلى منع تكرار هذه الظاهرة. هذه الإجراءات مطبقة فعليًا في عدد من مباريات البطولة، ما يعكس التوجه الجاد نحو تعزيز الأمن الجماهيري.
تاريخ من الجدل.. الليزر يثير المشاكل في البطولات الأفريقية
لطالما أثارت ظاهرة استخدام الليزر الجدل في البطولات القارية، حيث شهدت مسابقات سابقة حوادث مشابهة، منها نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2024، إلى جانب مباريات حاسمة في تصفيات كأس العالم وبطولات كأس أفريقيا للرجال. كان منتخب مصر قد تضرر من هذه التصرفات في تصفيات كأس العالم 2022.
