في لفتة أثارت تساؤلات، رفض لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية عقب انتهاء مباراتهم أمام المنتخب العماني، والتي انتهت بالتعادل. وقد شهدت المباراة التي أقيمت في إطار منافسات ودية استعدادًا للاستحقاقات القادمة، غيابًا ملحوظًا في التواصل بين اللاعبين ووسائل الإعلام.
هذا الصمت الصحفي الذي طغى على المشهد، أثار استغراب الجماهير والمحللين على حد سواء، خاصةً وأن مثل هذه الممارسات ليست معتادة في العادة، حيث جرت العادة على تقديم اللاعبين لآرائهم وتحليلهم للمباراة بعد انتهائها.
لم يصدر بعد أي بيان رسمي من الاتحاد المغربي لكرة القدم لتوضيح أسباب هذا القرار المفاجئ للاعبين بعدم الإدلاء بأي تصريحات، مما فتح الباب أمام التكهنات والتساؤلات حول طبيعة العلاقة بين اللاعبين ووسائل الإعلام في الفترة الحالية، وحول أي توترات محتملة.
يترقب المتابعون ما ستؤول إليه الأمور، وما إذا كان هذا الموقف يمثل بداية لتوجه جديد في التعامل الإعلامي للمنتخب المغربي، أم أنه مجرد إجراء مؤقت، مع ترقب ردود فعل رسمية أو توضيحات من الاتحاد المغربي أو اللاعبين أنفسهم خلال الساعات القادمة.
