تعثر الترجي الرياضي التونسي في تحقيق انطلاقة قوية بمستهل مشواره في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، بعدما اكتفى بالتعادل مع الملعب المالي مساء السبت على أرضية الملعب الأولمبي برادس. هذه النتيجة، التي لم ترقَ إلى طموحات الجماهير ولا تطلعات الفريق، وضعت الترجي في موقف صعب في بداية المنافسة القارية.
دخل الترجي منافسات المجموعة الرابعة بطموح الفوز في المباراة الافتتاحية، بهدف الحصول على أفضلية مبكرة قبل المواجهة القادمة في أنغولا. ورغم السيطرة الميدانية التي ظهرت على فترات، لم يرتقِ الأداء إلى المستوى المطلوب، مما أثار قلق الأنصار.
اعتمد المدرب على أسلوب هجومي واضح لتعويض غياب النجم يوسف بلايلي، لكن الثلاثي فلوريان دانهو، كسيلة بوعالية، وعبد الرحمان كوناتي، لم يتمكنوا من إضفاء الحيوية اللازمة على الخط الأمامي. هذا الأمر أثر على فعالية الفريق في الهجوم، وجعل محاولاته تفتقد للدقة واللمسة الأخيرة الحاسمة.
في أعقاب هذا التعادل المخيب للآمال، أهدر الترجي نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بدوري أبطال أفريقيا. هذا الأمر يفرض على الفريق ضرورة التدارك السريع قبل مواجهة الفرق الأخرى في المجموعة، لضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
