أعرب نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عن أسفه الشديد للإقصاء المؤلم الذي تعرض له المنتخب في دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للناشئين بقطر، على يد المنتخب البرازيلي. وأكد باها أن الخسارة جاءت في الوقت القاتل، مما زاد من مرارة الإقصاء.
وفي تصريحات عقب المباراة، وصف باها الإقصاء بأنه “مؤلم” و “ظلم”، مشيرًا إلى أن قرار الحكم أثر سلبًا على أداء اللاعبين. وأضاف أن اللاعبين انهاروا بالبكاء في غرفة تغيير الملابس، مما يعكس مدى التأثر النفسي بالخسارة.
وأشاد باها بدعم الجماهير المغربية الوفية، مؤكدًا على الدور الكبير الذي لعبته في تحفيز اللاعبين خلال البطولة. وعبر عن أسفه لعدم تمكن المنتخب من اللعب في ملعب أفضل، حيث أعرب عن اعتقاده بأن ذلك كان سيمنحهم الأفضلية.
وعلى الرغم من الإقصاء، أثنى باها على الأداء المشرف الذي قدمه المنتخب المغربي طوال البطولة، مؤكدًا على أهمية هذه التجربة في تطوير كرة القدم المغربية للفئات السنية الصغرى، وتعزيز قدرة اللاعبين على المنافسة على المستوى الدولي.
