إنتر ميلان يتعثّر أمام بارما وأتالانتا يستعيد طعم الفوز

باغت نادي بارما مضيفه إنتر ميلان، وفرض عليه تعادلا إيجابيا بهدفين لمثلهما، في المباراة التي أقيمت، السبت، على ملعب “جوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة السادسة لبطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ونجح بارما في مباغتة إنتر مع بداية الشوط الثاني؛ إذ سجل الجناح الإيفواري السريع جيرفينيو هدفا في الدقيقة 46، قبل أن يضاعف اللاعب نفسه تقدم الضيوف بهدفٍ ثان عقب ذلك بنحو ربع ساعة.

وسجل جيرفينيو هدفه الأول بعد مرور 19 ثانية من انطلاقة الشوط الثاني للمباراة، وهو الهدف الأسرع الذي يحرزه فريق بارما بإحدى الحصص الثانية لمبارياته، منذ هدف دافيدي لانزفامي، الذي سجله بقميص الجيالوبلو، ضد ليفورنو، خلال شهر مايو/أيار للعام 2014 (عقب 14 ثانية).

وسرعان ما رد لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش على ثنائية جيرفينيو، بهدفٍ سجله في الدقيقة 64، مستفيدا من تمريرة حاسمة، بصم عليها الموهوب الإيطالي نيكولو باريلا.

وتمكن الجناح الكرواتي إيفان بيرسيتش من تسجيل هدف التعادل، مع الدقيقة الثانية للوقت بدل الضائع، عبر رأسية قوية، استغل فيها تمريرة عرضية من الظهير الأيسر الصربي ألكسندر كولاروف.

ورفع إنتر رصيده، بهذا التعادل، إلى النقطة 11 من 6 مباريات، محتلا المركز الخامس بسلم ترتيب الدوري الإيطالي، فيما بات في حيازة بارما 5 نقاط، قابعا بالمرتبة الخامسة عشرة، بعد تحقيقه لفوز واحد في مبارياته الست الأولى من عمر الموسم الجديد.

استعاد أتالانتا طعم الانتصارات المحلية، عقب تحقيقه فوزا هاما، بهدفين لواحد على حساب مُضيفه كروتوني، في مباراةٍ احتضنها ملعب الأخير “إزيو سيدا” السبت.

وتعرض أتالانتا للهزيمة في آخر مباراتين خاضهما الفريق ببطولة الدوري الإيطالي، أمام كل من نابولي (1-4) وسامبدوريا (1-3) على الترتيب، وبدت كتيبة المدرب جيان بييرو غاسبيريني في حاجة ماسة لتحقيق الفوز، مع اكتفائها بالتعادل الإيجابي 2-2 أمام أياكس أمستردام الهولندي، الأسبوع الفارط، بالجولة الثانية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتقدم أتالانتا في مباراة اليوم بهدفين من توقيع المهاجم الكولومبي لويس مورييل، مع الدقيقة 38 من عمر الشوط الأول، لكن النيجيري سيمون نوانكو “سيمي” قلّص الفارق، بتسجيله هدف كروتوني الوحيد، قبل 5 دقائق فقط على نهاية الوقت الأصلي للمرحلة الأولى.

وتعد هذه المباراة هي السادسة عشرة تواليا التي يسجل فيها فريق أتالانتا هدفا على الأقل خارج قواعده ببطولة الدوري الإيطالي، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي المنتمي جغرافيا لإقليم لومبارديا الشهير، حسب إحصائية مثيرة أبرزتها شبكة “أوبتا” العالمية، المتخصصة في أرقام وإحصاءات كرة القدم.

ورفع أتالانتا رصيده إلى النقطة 12 من 6 مباريات، مرتقيا للمركز الثاني بسلم ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، خلف ميلان المتصدر، فيما تجمد رصيد كروتوني عند نقطةٍ وحيدة، من تعادل واحد و5 هزائم، قابعا بدوره في المركز الأخير.

وفي ختام المرحلة حقق بولونيا انتصارا مثيرا، بثلاثة أهداف لاثنين، على حساب ضيفه كالياري، في مباراةٍ احتضنها ملعب “ريناتو دال آرا”.

ووضع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو فريق كالياري في المقدمة، بعد مرور 15 دقيقة على صافرة البداية، قبل أن يعادل النجم الغامبي موسى بارو النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وأعاد المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني التقدم لصالح الفريق الزئر، في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، وهو الهدف الرابع لنجل مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في 5 مباريات خاضها بقميص كالياري هذا الموسم.

وسجل بارو هدفا شخصيا ثانيا في الدقيقة 56، وقبلها بأربع دقائق، دوّن الجناح الإيطالي روبرتو سوريانو اسمه بين قائمة الهدافين، ما منح بولونيا أفضلية التقدم في النتيجة، والتي استمرت حتى أطلق حكم الساحة، مايكل فابري صافرته، معلنا نهاية اللقاء.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد بولونيا إلى النقطة 6 من 6 مباريات، مرتقيا للمركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد كالياري عند 7 نقاط، في المرتبة الحادية عشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى