برشلونة يضرب بقوة في افتتاح دوري الأبطال

نجح برشلونة الإسباني في استهلال مسيرته في المجموعة السابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا 2021/2020، وذلك عندما كرم وفادة ضيفه المجري فرينكفاروزي وهزمه (5-1) في المباراة التي جرت على ملعب “كامب نو”.

وحقق “البارسا” العديد من الأرقام القياسية، بفضل تسجيل ومشاركة نجمه ليونيل ميسي وأنسو فاتي، كما نجح الفريق “الكتالوني” في تجنب الهزيمة للمباراة الـ36 توالياً على ملعبه، لصبح أول من يحقق هذا الأمر في تاريخ البطولة القارية.

كاد الفريق المجري إحداث المفاجأة بوقت مبكر، حين هز الشباك بتسديدة قوية نوجوين، لكن راية التسلل ألغت الفرحة. ومع الدقيقة العشرين قدم نفس اللاعب هدية على طبق من فضة أمام إيزيل الذي أطلق تسديدة صاورخية ارتدت من القائم الأيسر لمرمى نيتو. تنبه البارسا لقدرات منافسه، وبدأ بتسريع الإيقاع الهجومي، وتحرك ميسي من العمق، وأخذ بتوزيع الأدوار على الأطراف الهجومية التي أشغلها فاتي وترينكاو “بديل غريزمان في التشكيل الرئيسي”.

واستهل ميسي فرص التهديد على مرمى الضيوف بتسديدة زاحفة تعامل معها الحارس ثم دفاعه على دفعتين.

وقام ليونيل بانطلاقاته المذهلة من الطرف الأيسر، وشق طريقه نحو المنطقة المحرمة، ليجتاز المدافع الأول، قبل أن يتعرض للإعاقة من الثاني، لتكون ركلة الجزاء التي نفذها بنفسه، محرزا الهدف الأول (27).

واصل رجال المدرب كومان ضغطهم في الربع الأخير من الشوط بفضل سرعة التمريرات، ونجح الهولندي دي يونغ في إرسال كرة ماكرة خلف الخط الدفاعي انطلق فاتي خلفها وسددها دون تردد، لتمر نحو الشباك، الهدف الثاني (42).

وقد عاد البارسا للحصة الثانية بنفس النوايا الهجومية التي أنهى بها الأولى، وسرعان ما هز الشباك للمرة الثالثة. دخل ميسي منطقة الجزاء، ثم انتظر ومرر نحو فاتي الذي هيأها بذكاء أمام البرازيلي كوتينيو الذي سددها زاحفة عن يمين الحارس (52). كان من المفروض أن يستمر العرض الهجومي لأصحاب الأرض، لكن الضيوف استخرجوا “مخزون” الشجاعة وانطلقوا للهجوم، فتمكن نجوين من المرور من العمق تاركا بيكيه خلفه، ليتوغل في منطقة الجزاء، وأجبر بيكيه على جذبه من القميص والإطاحة به، ليعلن الحكم عن العقوبة، بطاقة حمراء وركلة جزاء.

تمكن إيون كاراتين من هزم الحارس البرازيلي نيتو، فسدد عن يمينه مانحا فريقه هدفا للذكرى (70). أجبر النقص الكبير المدرب كومان على إحداث تعديلات كثيرة على الفريق، فسحب كوتينيو من أجل تدعيم الدفاع بالواعد أراوخو. ثم أراد تنشيط الهجوم، فأشرك عثمان ديمبيلي والشاب الصغير بيدري، ونجح هذا الثنائي في منح البارسا الهدف الرابع، انطلق الفرنسي بسرعته، واخترق المدافعين بشكل مثير، ثم مرر على طبق من فضة أمام بيدري الذي تمكن من التسديد نحو المرمى (82).

وعاد ميسي ليصنع للمرة الثانية، حين تمكن من منح الفرنسي ديمبيلي كرة مثالية أمام المرمى، فما كان عليه إلا التسديد نحو الشباك، الهدف الخامس (89).

زر الذهاب إلى الأعلى