أمرابط وحمد الله يواجهان الهلال في قمة استئناف الدوري السعودي

سيعاود الدوري السعودي لكرة القدم نشاطه غدا الثلاثاء، بعد توقف دام 143 يوما بسبب جائحة “فيروس كورونا” المستجد، بإقامة خمس مباريات ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين للبطولة التي يتصدرها الهلال.

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية الأربعاء، صوب “استاد الملك فهد الدولي”، عندما يحل فريق الهلال ضيفًا على فريق النصر في دربي العاصمة الرياض.

ويتصدر الهلال الترتيب برصيد 51 نقطة متقدما بفارق 6 نقاط عن النصر.

ويستضيف ملعب “الدرّة” اللقاء المنتظر بين الفريقين لا سيما وأنه سيحدد بشكل كبير مسار البطولة، ففي حال فوز الهلال سيتمكن من توسيع الفارق النقطي مع الوصيف إلى 9 نقاط، أما في حال فوز النصر فسيقلص الفارق بين الفريقين إلى 3 نقاط فقط، وكانت مباراة الدور الأول بين الفريقين والتي أقيمت في أكتوبر الماضي قد انتهت بفوز النصر بنتيجة 2-1.

ورفع النصر وتيرة استعداده لموقعة الديربي وأدى تمرينه على ستاد الملك فهد الدولي.

وتقدم تدريبات النصر المدافع البرازيلي مايكون بيريرا الذي مدد عقده مع النصر ومختار علي وعمرهوساوي وعبد الله مادو العائدين من الإصابة، إلى جانب لاعب منتخب الشباب أيمن يحيى الذي طالب المدرب بوجوده في التدريبات.

ويفاضل فيتوريا بين المدافع عمر هوساوي وعبد الإله العمري لإشراك أحدهما بجانب مايكون، في الوقت الذي لم تتضح فيه ملامح العناصر التي سيبدأ بها المباراة في خط الوسط لاسيما في ظل تألق الثنائي يحيى الشهري وخالد الغنام في التمارين والمباريات الودية الماضية.

وكان الهلال قد انتعش بعودة اللاعبين المصابين، لتصبح صفوف الفريق مكتملة باستثناء غياب عبد الله عطيف ويزن جاري اللذين يخضعان لبرامج تأهيلية، إذ شهدت التمارين الجماعية للهلال اليومين الماضيين مشاركة البرازيلي كارلوس ادواردو الذي كان قد تعرض إلى إصابة في العضلة الضامة، قبل أن يعود للمشاركة في التمارين الجماعية إلى جانب البيروفي أندريه كاريلو وعبد الله المعيوف ثنائي الفريق.

واستعد الفريقان للديربي بخوض 10 مباريات تجريبية، بواقع خمس مباريات لكل فريق، تمكن متصدر الدوري من الفوز في أربع مباريات وتعادل في لقاء وحيد.

في المقابل فاز النصر صاحب المركز الثاني في ثلاث مباريات وخسر مباراتين.

ويصطدم الدفاع الأقوى في دوري المحترفين بأقوى خط هجوم، حيث سجل الهلال 52 هدفًا، في المقابل استقبل مرمى النصر 16 هدفا.

“ثقة وعزيمة” وقال مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو “ننتظر عودة المنافسات بكل حماس، وواثق من لاعبي الفريق وأتوقع بداية قوية للدوري، ونخوض تدريباتنا بدافع كبير وعزيمة قوية والجميع جاهز على الصعيدين البدني والذهني”.

وأضاف “سنبدأ المنافسات بنفس المستوى مع بقية فرق الدوري، فالجميع توقف عن اللعب لمدة تقارب الأربعة شهور بسبب كورونا”.

وتابع “نبدأ المرحلة الثانية من الموسم ونحن أبطال آسيا وفي صدارة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط وقد بلغنا نصف نهائي كأس الملك وهذا يعطينا ثقة وعزيمة لمواصلة هذا التميز”.

وأكمل “ينبغي علينا خوض المباريات بقوة لتحقيق بطولة الدوري، فالبطولة لن تنتهي بعد المباراة القادمة، جميع المباريات المتبقية في الدوري تحمل ذات الأهمية”.

ويقص الفتح والفيحاء شريط مباريات الثلاثاء، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين لا سيما صاحب الأرض الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، ويتطلع إلى حصد النقاط الثلاث التي ربما تكون بداية الطريق نحو البقاء بين الكبار.

وفي المقابل يسعى الفيحاء الحادي عشر برصيد 27 نقطة إلى العودة بالعلامة الكاملة وتأمين موقعه في المنطقة الدافئة، رغم افتقاده لحارسه الأردني عامر شفيع الذي رفض تمديد عقده حتى نهاية الموسم.

ويدخل الاتحاد اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على أبها، في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة.

ويطمح أبها التاسع برصيد 30 نقطة في مواصلة عروضه القوية ونتائجه الجيدة وتحقيق الفوز الثالث توالياً والعاشر في البطولة وتحسين موقعه في سلم الترتيب، بينما يتعين على الاتحاد الثالث عشر برصيد 23 نقطة، الفوز فقط من أجل الابتعاد قليلاً عن دائرة خطر الهبوط. وعطفا على واقع الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد ما وستبقى نتيجتها مفتوحة لكافة الاحتمالات.

زر الذهاب إلى الأعلى