عرمة ومستور يصعدان مع فيتشينزا وريجينا إلى القسم الثاني بإيطاليا
ضمن المغربيان رشيد عرمة، لاعب “فيتشينزا”، وهاشم مستور، نجم “ريجينا”، بالإضافة إلى نادي مونزا، صعودهم رسميا إلى دوري الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي “سيري B” بعدما أعلنت رابطة الدوري الإيطالي إلغاء دوري الدرجة الثالثة بسبب تفشي وباء “كورونا” المستجد.
وجاء صعود الأندية الثلاثة إلى القسم الموالي بعد تصدرها لمجموعتها بفارق مريح من النقاط، وذلك بعدما قرر مجلس اتحاد كرة القدم إنهاء الموسم العادي من الدوري الإيطالي بالدرجة الثالثة والمصادقة على صعود الأندية سالفة الذكر.
وكانت أندية مونزا وفيتشنزا وريجينا في وقت تعليق الدوري بسبب انتشار “فيروس كورونا” في صدارة ترتيب مجموعتها الثلاثة؛ في المجموعة “A”، كانت فريق مونزا من منطقة بروشي يحتل المركز الأول بفارق ستة عشرة نقطة عن المطارد المباشر كراريس، بينما كان يملك المغربي رشيد عزمة رفقة فريقه فيتشينزا (61 نقطة) في المجموعة الثانية، بينما كسر هاشم مستور وفريقه ريجينا حاجز تلك النقاط وجمع 69 نقطة بعد خوضهما لثلاثين مباراة.
وتمكن الموهوب المغربي هاشم مستور من العودة إلى القسم الثاني بعد ستة مواسم بالدرجة الثالثة لفريقه ريجينا، ليخطف بذلك ثمار موسمه الرائع بعدما حقق الفوز في 21 مباراة وتعادل في 6 مواجهات وتكبد مرارة الهزيمة في ثلاث مباريات، بعدما لعب ثلاثين مباراة قبل التوقف بفارق تسع نقاط عن باري الوصيف كما يملك ناديه أقوى دفاع وأفضل خط هجومي في البطولة بالإضافة إلى تحقيق 11 انتصار على التوالي.
وبخصوص القسم الممتاز، فقد قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اللجوء إلى نظام التصفيات (مواجهات فاصلة) بين الأندية، حال توقفت مباريات الدوري مرة أخرى، بسبب تفشي وباء “كورونا”.
وجاء هذا القرار بعدما رفضت غالبية أندية الكالتشيو، فكرة إلغاء الموسم وتحديد البطل و الهابطين لدوري الدرجة الثانية، وأصرت على استئناف الموسم، ليوافق الجهاز الوصي على خطة استكمال الموسم، مع تصورات التوقف الجديد، بموافقة الأغلبية 18 صوتا مقابل رفض 3 أندية.
وأشارت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت”، إلى أن يوم 10 يوليو المقبل، سيكون نقطة فاصلة في مصير الدوري الإيطالي، حيث لو حدث أي توقف حتى التاريخ المذكور، سيتم استخدام التصفيات (مواجهات فاصلة) كملاذ أخير.
ومن المقرر، أن تستأنف مرحلة إياب نصف نهائي بطولة الكأس الجمعة المقبل، قبل أن يستأنف “الكالتشيو” يوم 20 يونيو الجاري.
