ماركو أسينسيو يبدأ رؤية الضوء في نفق الإصابة المظلم

يستمر ماركو أسينسيو، لاعب ريال مدريد في مرحلة علاجه من الإصابة التي لحقت به في ركبته قبل انطلاق الموسم الحالي والتي ستؤدي إلى غيابه عن الملاعب لفترة كبيرة ربما تصل لنهاية موسم 2019-2020.

ونجح أسينسيو في تخطي الجانب النفسي بعد الابتعاد 100 يومًا عن ملاعب المرينجي، وشهدت الأيام الماضية سيره على عشب المدينة الرياضية «فالديبيباس» ولكن يفعل ذلك بحذر شديد وحافي القدمين، بعد تركه العكازات منذ أسبوعين، أي أن اللاعب الإسباني استعاد جزء كبير من العامل النفسي مقارنة بالجانب البدني.

أسينسيو لا يمكنه الاسترخاء أو فقدان شعور العودة إلى الملاعب مرة أخرى، لهذا قام بزيارة تدريبات «الميرنجي» تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، يوم الجمعة الماضية تحديدًا قبل مواجهة ريال بيتيس، واقترب من مقاعد اللاعبين ليرى عن قُرب النصف الأول من جلسة التدريبات، وبعد ذلك ذهب لاستكمال مرحلة استشفائه في ساقه اليسرى، من أجل إعادة تأهيل المفصل بعد الخضوع لعملية جراحية إثر الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي الخلفي يوم 22 يوليو الماضي.

تقييم أسبوعي
ويخوض أسينييسوس جلسات كاملة تصل لـ 8 ساعات من عملية التعافي تشمل جلسات علاج طبيعي والتدريب في صالة الألعاب الرياضية على الدراجة، وأيضًا في حمام سباحة خاص في فالديبياس.

ويستهدف الجهاز الطبي للمريجني الحفاظ على القوة العضلية في ساق أسينسيو اليمنى غير المصابة، بالإضافة إلى تقوية العضلات المجاورة التي تعرضت لعملية جراحية، والهدف الرئيسي هو إجراء فحص طبي كامل كل أسبوع، من أجل تحضيره للحاق ببطولة كأس الأمم الأوروبية مع منتخب «لا روخا».

زر الذهاب إلى الأعلى