وافق مجلس الوزراء الإسباني يوم الجمعة الماضي على منح الجنسية للاعب غيني الأصل أنسو فاتي الذي تألق في الآونة الأخيرة مع برشلونة، بحيث يحق له المشاركة بمنتخب «الماتادور» تحت 17 سنة بكأس العالم لتلك الفئة العمرية والتي ستقام في البرازيل في الفترة ما بين 26 أكتوبر و17 نوفمبر المقبلين.
فاتي الذي قدم إلى إسبانيا منذ 6 سنوات، أصبح واحدًا من أهم الاكتشافات في الكرة الإسبانية، حيث شارك في عمر 16 عامًا في 4 مباريات بالدوري الإسباني مع فريق برشلونة وتمكن من تسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة، ما جعل اتحاد الكرة الإسباني يسرع في إجراءات ضمه قبل إقامة مونديال الناشئين.
لم يمر إعطاء فاتي الجنسية مرور الكرام لأن البعض انتقد سرعة الإجراءات، بينما ينتظر رياضيون آخرون أعوامًا لاستكمال تلك الأوراق.
كان أحد المنتقدين العداء محمد بقالي، والذي قام سابقًا بخطوةٍ مشابهة بالتقديم على الجنسية الإسبانية في عمر الـ16 عامًا، وهو العمر الحالي لأنسو فاتي، إذ كتب بقالي على مواقع التواصل الاجتماعي يقول «عندما يكون هناك اهتمامًا تكون البيروقراطية أقل أهمية، في الوقت نفسه هناك عدد كبير جدًا ينتظرون حلًا لملفاتهم، هناك من خدم إسبانيا لمدة أكثر من 16 عامًا ووزارة العدل لم تفعل له شيئًا بعد».
واحتل بقالي الذي يتنافس بألوان جامعة أوفييدو عناوين الصحف الرئيسية في نهاية 2018، حيث حاول الفوز بسباقي سان سلفستر دي أوفييدو وخيخون في نفس الوقت، وقد فاز بسباق خيخون وجاء رابعًا في الأخر.
وقال بطل ألعاب القوى في مقابلة ماضية «هدفي على المدى القصير أن أكون في نهائي البطولة الإسبانية وعلى المدى البعيد أن أمثل إسبانيا في دورة الألعاب الأوليمبية».
في باريس 2024 قد يكون حلم بقالي حقيقة، والذي يأمل أن يحصل على الجنسية الإسبانية ليتنافس باسمها في البطولات المحلية الكبرى والعالمية.