صلاح يقود ليفربول للفوز غلى آرسنال بثلاثية

قاد محمد صلاح فريقه ليفربول للانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز حتى إشعار آخر، بالفوز على آرسنال بنتيجة 3-1 في قمة مواجهات الجولة الثالثة التي جرت على ملعب “أنفيلد روود”، ليرفع أحمر الميرسيسايد رصيده لتسع نقاط، محققًا العلامة الكاملة في أول 3 مباريات، فيما تجمد رصيد ضيفه اللندني عند نقطة واحدة.

أضاع رجال المدرب أوناي إيمري أكثر من فرصة محققة بنسبة 100%، لأخذ الأسبقية في بداية المباراة، وكانت البداية بهفوة الحارس الإسباني أدريان في الخروج من مرماه، ليجدها الجابوني بيير إيمريك أوباميانج على طبق من فضة أمام منطقة الجزاء، لكنه تفنن في إهدار الفرصة السهلة، بتسديد الكرة خارج المرمى الخالي من حارسه.

وفي الدقيقة 28، كاد الإيفواري بيبي أن يهز شباك أصحاب الأرض، بتسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، ليرد عليه ساديو ماني بتسديدة قوية مرت بجوار المرمى.

ومرة أخرى ظهر أغلى لاعب في تاريخ آرسنال في الأضواء، بعدما بعثر أندي روبرتسون في مواجهة مباشرة بينهما، لينفرد بأدريان، لكن في النهاية سدد الكرة برعونة في أحضان الحارس، ليعاقبه ابن قارته جويل ماتيب بتسجيل هدف الريدز الأول، عن طريق ركلة ركنية أرسلها أرنولد من الجهة اليمنى، قابلها زميله المدافع برأسيه سكنت الشباك.

ومع بداية الشوط الثاني، سقط المدافع البرازيلي دافيد لويز في المحظور بشد صلاح من الخلف داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء، سجل منها الفرعون ثاني أهداف فريقه وثاني أهدافه الشخصية هذا الموسم.

وفي الدقيقة 49، مرر فيرمينو كرة حريرية للمنطلق كالسهم محمد صلاح، الذي غالط لويز مرة أخرى، لينفرد بالحارس لينو ويغالطه بتسديدة أرضية على طريقته الخاصة، ليقتل المباراة إكلينيكيًا قبل منتصف الشوط الثاني.

وكاد أن يسجل الهاتريك، إلا أنه لم يقابل عرضية روبرتسون كما ينبغي، بضربة رأسية علت العارضة وهو على خط منطقة الجزاء، وظلت المباراة على وضعها، إلى أن سجل لوكاس توريرا هدف حفظ ماء وجه فريقه قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لتنتهي بفوز ليفربول بثلاثية مقابل هدف لآرسنال.

زر الذهاب إلى الأعلى