تقارير: نيمار يرفع راية “التمرد” في وجه إدارة باريس سان جيرمان

يبدو أننيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، قرر التمرد على فريقه من أجل العودة إلى برشلونة واشتعال الأزمة التي بدأت في الأسابيع الماضية ووصلت إلى نبرة حادة من ناصر الخليفي، رئيس النادي، وانقلابه على نجوم الفريق.

ورحل نيمار عن النادي الكتالوني في 8 أغسطس 2017، ولكن الحنين عاد مرة أخرى إلى زملائه في الفريق أبرزهم الخط الهجومي المكون من ميسي وسواريز ومنزله في مدينة برشلونة.

وكشفت صحيفة «سبورت» من مصادر مقربة للنجم البرازيلي، بأنه لم يكن سعيدًا في باريس، وسرعان ما لاحظ خطأه بمغادرة المدينة الكتالونية، خاصة أنه في باريس يعيش في أزمات تعقد مسيرته نحو المجد.

وأضافت تلك المصادر أن نيمار دائمًا يقارن باريس ببرشلونة، بالإضافة إلى أن نجم منتخب السيليساو يرى نادي «بي إس جي» بمثابة نادِ صغير، الأمر الذي يجعل نيمار يفكر باستمرار في طريقة إدارة البلوجرانا ومقارنته بملعب «حديقة الأمراء» وهو الشيء الذي لم يجده في باريس.

ويبدو أن قرار نيمار يرجع إلى نهاية موسمه الأول عندما طلب من والده البحث عن فرصة لمغادرة باريس. مشيرًا إلى رغبته بالعودة إلى برشلونة مرة أخرى، معتمدًا على علاقته الجيدة مع زملائه السابقين في غرفة ملابس النادي الكتالوني أبرزهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان عاملاً قويًا لإرجاع حلم عودة نيمار إلى ملعب «الكامب نو».

وفي نهاية الموسم الماضي تعرض النادي الباريسي لانهيار في النتائج وتعرض لخسارة في 5 مباريات الأخيرة من ضمن 9 وتعادل في مباراة واحدة وفاز في 3 مباريات، الأمر الذي جعل نيمار يطلب من الخليفي بيعه، ورحل مبكرًا إلى البرازيل أي قبل نهاية الموسم، بدون توديع أي شخص أو الحصول على تصريح، ليضرب الباب بقوة ويزيد من أزمته.

وأكدت الصحيفة الإسبانية عدم رغبة نيمار في العودة من جديد إلى باريس لأنه يعلم أنها أصبحت مرحلة منتهية بالنسبة له، ونقل هذه الرغبة لمقربيه، وليونارد السكرتير الفني الجديد، الأمر الذي يؤكد وجود طلاق حقيقي بين نيمار وباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى رغبة لاعب برشلونة السابق بعدم الظهور مع فريقه الحالي في الموسم المقبل أو الاشتراك في استعدادات ما قبل الموسم التي ستقام في الصين، ويأمل النجم البرازيلي في أن يكون حاضرًا مع برشلونة خلال جولة اليابان استعدادًا للموسم الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى