سيموني يدافع عن ميسي ويصفه بالمظلوم

دافع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، عن مواطنه ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني، مشددا على أنه لاعب استثنائي وخطير وقادر على تغيير حسابات أي مباراة، في أي وقت.

ويقدم ليونيل ميسي أداء لافتا جداً هذا الموسم مع الفريق الكتالوني حيث يقوده حتى الآن، لصدارة جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه قبل 6 جولات فقط من نهاية المسابقة، كما وصل الفريق لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، فضلاً عن حجز مقعده مع الأربعة الكبار في المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي تصريحات لموقع «جول» العالمي، تحدث دييجو سيميوني عن ليونيل ميسي وسر تفوقه في برشلونة عن الظهور المتواضع الذي يبدو عليه مع منتخب الأرجنتين.

ويعتبر ميسي هو الجلاد الأكبر للفريق الذي يقوده سيميوني، أتلتيكو مدريد، ويتربع مع غريمه التقليدي البرتغالي رونالدو على عرش أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في شباك «الروخي بلانكوس».
تصريحات دييجو سيميوني عن ميسي
وأكد سيميوني أن ميسي لاعب استثنائي، والانتقادات له حالياً من بعض الجماهير والنقاد لعدم تقديمه الكثير لمنتخب بلاده غير عادلة.

وقال سيميوني: «ميسي لاعب استثنائي، غير عادي، علينا الاعتراف بذلك، انظر إلى كم الكرات الذهبية التي فاز بها! عدد الأهداف التي سجلها! كم مرة حاولنا إيقافه وفشلنا! وبكل صدق أعتقد أن النقد الموجه له في الأرجنتين تحديداً ظالم وغير عادل على الإطلاق».

وحول ظهور اللاعب بصورة مغايرة لما هو عليه مع برشلونة، حين يكون في منتخب الأرجنتين، قال دييجو سيميوني: «ميسي لديه القدرة على التحسن يوماً بعد يوم في برشلونة، ولكن ليس في الأرجنتين، لأنه لا يتمتع بنفس مجموعة اللاعبين المتواجدة حوله في البارسا حين يرتدي قميص التانجو، أنا أحترم كل الآراء، لكن ميسي كان على وشك الفوز بكأس العالم 2014، ولم يحدث ذلك بسبب سوء الحظ، ومع ذلك ينتقده البعض باستمرار».

وكان منتخب الأرجنتين قد وصل لنهائي مونديال 2014 في البرازيل وخسر المباراة النهائية أمام نظيره منتخب ألمانيا بهدف في الوقت الإضافي، وسيكون البرغوث على رأس قائمة منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس كوبا أمريكا المقبلة.

واختتم سيميوني هذه النقطة، بالتحدث عن موقف ميسي مقارنة بموقف كريستيانو رونالدو مع الفرق التي لعب لها ومع منتخب بلاده، وقال: «ما يحدث مع كريستيانو رونالدو في البرتغال، مشابه تماما، لأن البرتغال ليست يوفنتوس أو ريال مدريد، فاللاعبون في الأندية يكونون أكثر قوة، لأن الأندية تضم دائما أفضل العناصر».

زر الذهاب إلى الأعلى