يعتبر الفرنسي بول بوجبا النجم الأول لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الجاري، ويسعى النرويجي أولي جونار سولسكاير المدرب المنقذ لـ«الشياطين الحمر» إلى الإبقاء على اللاعب في صفوف فريقه في الموسم المقبل، في ظل المطاردة القوية لخطفه من عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
وكان سولسكاير قد تولى تدريب مانشستر يونايتد في شهر ديسمبر الماضي عقب إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب الفريق، في ظل النتائج المتدهورة للفريق على يديه، وتراجع مستوى معظم نجوم الفريق، وكشفهم عن رغبتهم في الرحيل عن النادي في ظل وجوده.
وسرعان ما وضحت بصمات سولسكاير على «الشياطين الحمر» فتحسنت نتائج الفريق في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» ليصبح الفريق في المركز الرابع حالياً، كما وصل الفريق إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا في مفاجأة من العيار الثقيل على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي رد فعل طبيعي لهذه النتائج الجيدة، أعلنت إدارة نادي مانشستر يونايتد نهاية الأسبوع الماضي عن تعيين سولسكاير مديراً فنياً للفريق لمدة ثلاث سنوات مقبلة، بعدما كان يتولى المهمة بشكل مؤقت عقب رحيل مورينيو.
وترددت في الفترة الماضية أنباء كثيرة عن رغبة نادي ريال مدريد في الحصول على خدمات اللاعب الموهوب بول بوجبا في الصيف المقبل.
وزاد من قوة هذه الاحتمالات تصريحات أطلقها اللاعب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة أكد فيها أن اللعب لريال مدريد في ظل وجود الفرنسي زين الدين زيدان على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي هو حلم كبير.
إلا أن سولسكاير نفى اليوم الإثنين وجود رغبة لدى بول بوجبا في الرحيل عن النادي والانضمام لصفوف ريال مدريد، مؤكداً أن اللاعب سعيد في مانشستر يونايتد.
ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية العالمية تصريحات للمدرب النرويجي الشاب، قلل فيها من أهمية التصريحات التي أطلقها بوجبا خلال تواجده في الأسبوعين الماضيين مع منتخب فرنسا، ورد سولسكاير على سؤال حول ما إذا كان يخطط للإبقاء على بوجبا في ظل اهتمام ريال مدريد، قائلاً: «بالتأكيد قلت ذلك منذ بضعة سنوات، وأقوله مجدداً، نحتاج بوجبا، وبول سعيد هنا، ويلعب معنا بشكل جيد».
وأوضح سولسكاير: «إحدى المشكلات التي نواجهها هي أن اللاعبين متاحون دائمًا للصحافة، وقد وجه له سؤال حول ريال مدريد في معسكر منتخب بلاده ورد عليه بشكل طبيعي».
وأضاف: «بوجبا لم يتحدث معنا حول مستقبله، وهو سعيد هنا، ولا يرغب في الرحيل».