حارس تشيلسي يوضح حقيقة عصيانه لتعليمات ساري

شهدت مباراة مانشستر سيتي أمام نظيره تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم «كأس كاراباو» مساء الأحد، واقعة مثيرة كان بطلها الحارس الإسباني لفريق تشيلسي كيبا أريسابالاجا.

وانتهت المباراة بين الفريقين في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وذلك بعد ندية وإثارة كبيرتين، وهجوم قوي من الفريقين ما بين تنظيم هجومي لمانشستر سيتي، وهجمات مرتدة لتشيلسي، لكن التعادل السلبي بقى مسيطراً، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، التي ابتسمت لمانشستر سيتي، حامل لقب البطولة، ليحافظ على لقبه بالفوز 4-3.

وكان حارس مرمى تشيلسي، الدولي الإسباني كيبا أريسابالاجا صاحب اللقطة الأكثر جدلاً في المباراة، وتحديداً في الدقيقة 120 من عمر المباراة، عندما أنقذ مرماه من هدف بتصديه لتسديدة قوية للأرجنتيني سيرجيو أجويرو على مرتين، ليقع بعدها في الأرض مصاباً ويتدخل الجهاز الطبي لفريقه لإسعافه.

وعقب عملية التعافي عاد كيبا ليقف على قدميه لاستكمال المباراة، لكن الإيطالي ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق تشيلسي، قرر استبداله بالحارس المخضرم ويلي كابيرو، إلا أن كيبا فاجأ كل من في الملعب، حينما رفض الخروج من الملعب، والإنصياع لأوامر مدربه، وأبلغ الجهاز الفني لفريقه أن بإمكانه إكمال المباراة ما أثار غضب ساري بشدة، واستدعاه حكم المباراة جوناثان موس لاتخاذ القرار الأخيربشأ تغيير الحارس، فأكد له بقاء كيبا في أرض الملعب، وسط غضب عارم مسيطر عليه.

وعقب نهاية المباراة، كسر كيبا الصمت، حول حقيقة ما حدث، وحقيقة كونه متمردأً ورافضاً لتنفيذ تعليمات مديره الفني، وذلك من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على شبكة «تويتر» للتغريدات القصيرة.

وأصر كيبا على أنه لم يكن يعتزم عصان تعليمات مديره الفني ساري مثلما ظهر للجميع خلال مباراة مانشستر سيتي على ملعب «ويمبلي» الشهير في لندن.

وقال كيبا: «يجب ان أوضح إن ما قمت به تم إساءة فهمه، طوال تاريخي لم أقدم في أي لحظة على عصيان تعليمات المدرب، أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن ما حدث أسيء فهمه، فقد دخل الجهاز الطبي لإسعافي عقب إصابتي، وكان ماوريسيو ساري يعتقد أنني لست على ما يرام، ولكنني كنت سليما، ومرت نحو ثلاث دقائق من الارتباك، إلى أن وصل الجهاز الطبي لمقاعد البدلاء، وشرحوا له كل شيء بشكل جيد، ولم تكن هناك أي مشكلة بيني وبينه، أو شيء حدث في الأيام الأخيرة».

وتابع حارس تشيلسي: «حسناً، لقد أساء فهمي، لأنه اعتقد أنني لا أستطيع الاستمرار، خاصة أنها كانت المرة الثانية التي أقع فيها على الأرض، ولكنني بشكل محدد كنت أحاول أن أقول إنني على ما يرام».

وأوضح: «أعلم أن الجميع تحدث عن هذه الواقعة، لكنني أوضحت الحقيقة، وأنا أحترم ساري جداً، ولا يمكن أن أقوم بعصيان تعليمات المدرب».

وكشفت صحيفة «ميرور» البريطانية أنه تم تجاهل هذه الواقعة في أرجاء نادي تشيلسي، خاصة بعد الأداء الجيد الذي ظهر عليه الفريق في المباراة النهائية، أمام مانشستر سيتي، الذي خسر أمامه قبل أيام قليلة في بطولة الدوري بسداسية نظيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى