سولاري يشعل أزمة مارسيلو في ريال مدريد

حجم الخط:

يمر البرازيلي، مارسيلو بحالة عصيبة داخل النادي الملكي، بعد غيابه عن دخول التشكيلة الأساسية للمدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري في المباراتين الأخيرتين في الدوري الإسباني، ومشاركته في مباراة واحدة فقط في الدور الـ 16 من بطولة كأس ملك إسبانيا، كلاعب خط وسط على عكس مركزه الأساسي كظهير أيسر.

ويعتبر مارسيلو من اللاعبين الأساسيين في غرفة ملابس النادي الملكي، خاصة أنه القائد الثاني بعد سيرجيو راموس ولكنه يعيش مواقف صعبة في الفترة الأخيرة، نظرًا لانخفاض مستواه في الناحية الدفاعية والهجومية منذ بداية الموسم الكروي الحالي 2018-2019.

وفي هذا الصدد، أرسل سانتياجو سولاري، مدرب «المرينجي» رسالة إلى لاعبه، في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الفريق أمام جيرونا، بعدم وجود لاعبين أساسيين في قائمة الفريق الأبيض وجميع اللاعبين مهددون بفقدان مقعدهم الأساسي في تشكيلة الفريق وفقًا لما يراه مناسبًا لكل مباراة.

اقرأ أيضًا: كيف يحل ريال مدريد رحيل مارسيلو المرتقب؟ 3 أسماء مطروحة

وأكد سولاري على عدم وجود أي مشكلة شخصية مع مارسيلو ولكن لا يوجد لاعب أساسي في تشكيلته، قائلا: «المنافسة شيء أساسي في كرة القدم، والجميع عليه الشعور بفرصة اللعب وفقدان مقعده في أي وقت، هذا يجعل المنافسة قوية وحقيقية».

وبرر سولاري غياب مارسيلو عن التشكيلة الأساسية للفريق مشيرًا إلى حبه الكبير للنادي الملكي وانضباطه في التدريبات، مضيفًا: «ليس هناك أي شك تجاه حبه للنادي وانضباطه في موعد التدريبات، ولكن بعد ذلك يجب اختيار التشكيلة وهذا أمر معقد، لهذا يجب اختيار اللاعبين المناسبين لكل مباراة».

ولم يغلق سولاري الباب أمام عودة مارسيلو كلاعب أساسي بعدما سحب ريجيلون البساط من أسفله، قائلاً: «كل مباراة هي مباراة جديدة ومختلفة». ويبدو أن فرصة مارسيلو للمشاركة في مباراة الغد تبدو كبيرة من أجل إراحة كارفاخال وريجيلون، ومنح الفرصه للبدلاء أودريوزولا ومارسيلو.

يُذكر أن العديد من التقارير أشارت إلى احتمالية رحيل مارسيلو إلى نادي يوفنتوس الإيطالي في ظل ابتعاده عن تشكيلة سولاري ورغبة النادي الإيطالي في الاستعانة بخدمات البرازيلي الهجومية، بالإضافة إلى اللعب بجوار كريستيانو رونالدو، زميله السابق في النادي الملكي.

وفقًا لإحصائيات ونتائج ريال مدريد أظهرت أن ريال مدريد يقدم أداء قويا بدون مارسيلو، خاصة أن شباك «المرينجي» استقبلت في المباريات التي شارك بها البرازيلي 28 هدفًا، أي بمعدل هدف كل 59 دقيقة، وعلى العكس مع ريجيلون، إذ تلقت شباك الفريق أربعة أهداف فقط في المباريات التي شارك فيها الإسباني، أي بمعدل هدف كل 201 دقيقة، وهو ما يعكس أفضلية الإسباني على البرازيلي.