تمكن نادي العين، المضيف للبطولة، من تحقيق انجازا تاريخيا في تاريخه بالوصول إلى المباراة النهائية لمواجهة بطل أوروبا، بعدما فاز في مباراته الأولى على فريق ويلنجتون النيوزيلندي بركلات الترجيح في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، وحقق فوزا ثمينا على بطل أفريقيا نادي الترجي التونسي بنتيجة 3-0، وفاز في ركلات الترجيح على حساب بطل أمريكا الجنوبية نادي ريفر بليت الأرجنتيني في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
بينما خاض نادي ريال مدريد مباراة واحدة أمام نادي كاشيما انتلرز الياباني في الدور نصف النهائي بعد تحقيق الفوز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي شهدت تألق الويلزي جاريث بيل وتسجيله ثلاثة أهداف.
القيمة السوقية
ووصل العين إلى النهائي بفريق متواضع جدا من حيث القيمة السوقية بحسب موقع «ترانسفير ماركت» الألماني، حيث قدرت القيمة السوقية للاعبين ككل في الفريق الإماراتي بقيمة 15 مليون و525 ألف يورو، بالرغم أن لديه لاعبين لعبوا من قبل في اندية مهمة مثل اللاعب السويدي ماركوس بيرج واللاعب المالي تونجو حامد دومبيا.
ويعتبر السويدي ماركوس بيرج، البالغ من العمر 32 عاما، هو اللاعب الأغلى في تشكيلته فريق العين حيث قدرت قيمته السوقية بـ 4.5 مليون، بينما قدرت القيمة السوقية للاعب المالي دومبيا بـ 700 ألف يورو.
وبعقد مقارانة بين القيمة السوقية للناديين في نهائي المونديال الصغير، فسنلاحظ فارق شاسع بينها وصل إلى أن ريال مدريد قيمة لاعبيه السوقية قدرت بـ 66 ضعف قيمة لاعبي العين.
وتقدر القيمة السوقية لتشكيلة ريال مدريد بقيمة 1 مليار و26 مليون يورو، ويممكنا القول أيضا أن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وحده على سبيل المثال تقدر قيمته السوقية بأكثر من تشكيلة النادي العربي ككل، حيث تقدر قيمته بـ 18 مليون يورو.
وهناك 5 لاعبين فقط في تشكيلة ريال مدريد قيمتهم السوقية أقل من القيمة السوقية للاعبي العين ككل (15 مليون يورو)، وهم: ماركوس يورنتي بقيمة 12 مليون يورو، وخيسوس فايخو بقيمة 12 مليون يورو، والحارس كيكو كاسيا بقيمة 6 ملايين يورو، وفيدريكو فالفيردي بقيمة 6 ملايين، وسيرجيو ريجيلون بقيمة 5 ملايين.
وهناك ثلاثة لاعبين في الميرنجي تقدر قيمتهم السوقية بقيمة 90 مليون يورو، بمعنى أن كل واحد منهم يساوي 6 أضعاف قيمة فريق العين، وهم: إيسكو، وماركو اسينسيو، وجاريث بيل.
