المباريات الأخيرة في ريال مدريد شهدت عودة ظهيري الجنب، مارسيلو، وداني كارفاخال، وهما الثنائي الذي عانى كثيرًا من لعنة الإصابات خلال الموسم الحالي، لكن يبدو أن الأرجنتيني سانتياجو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد، لم يتردد للحظة في إشراكهما أمام رايو فاليكانو في الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني، ثم أمام كاشيما إنتلرز الياباني في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية.
الأمر لا يقتصر على مدى الجودة التي يمتلكها مارسيلو وكارفاخال، بل يمتد إلى الأرقام، التي تؤكد أن وجودهما سويًا في التشكيل الأساسي، يعني أن ريال مدريد قد لا يخسر، حيث شاركا سويًا في التشكيل الأساسي خلال تسع مباريات في الموسم الحالي، فاز فيها الفريق بسبع مباريات، مقابل تعادل كان أمام أتلتيك بيلباو، وهزيمة جاءت أمام أتلتيكو مدريد في بطولة السوبر الأوروبي، لكن بعد وقت إضافي.
وفي غياب الثنائي صاحب الخبرة الكبيرة، شارك الثنائي الشاب، ألفارو أودريوزولا وسيرجيو ريجيليون، وجذبا الأضواء إليهما بشدة، وأثبتا على استحقاقهما للتواجد في قائمة ريال مدريد، وعلى عكس المواسم السابقة، فإن المنافسة الآن على مركز أساسي في الظهيرين الأيمن والأيسر تبدو على أشدها.
أداء أودريوزولا وريجيليون بعث برسالة واضحة إلى كارفاخال ومارسيلو، بأنه لم تعد هناك أي ضمانات للعب، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهاز الفني الآن يمتلك العديد من الخيارات، بعد معاناة طويلة مع أي إصابة يتعرض لها كارفاخال أو مارسيلو.
وخلال الموسم الحالي، خاض كارفاخال 16 مباراة رسمية، بواقع 1250 دقيقة، مسجلًا هدفًا وصانعًا ثلاثة أهداف، فيما لعب مارسيلو مباراة أقل، لكنه سجل هدفين وصنع مثلهما، وجاءت الصناعتان في فوز ريال مدريد على كاشيما إنتلرز الياباني في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية