شارك إيسكو مع ريال مدريد في أولى مباريات كأس العالم للأندية، لكن فقط بعد أن ضمن المدرب سانتياغو سولاري الفوز على كاشيما أنتلرز الياباني، ما يثبت أن اللاعب لم يحظّ بعد بثقة المدرب الذي خلف جولين لوبيتغي منذ شهر تقريبا.
ودخل إيسكو في الشوط الثاني عوض لوكاس فاسكيز الذي أصبح منذ وصول سولاري لاعبا أساسيا في التشكيلة الملكية.
في المباراة الأخيرة لريال مدريد بالدوري الإسباني جلس إيسكو 90 دقيقة على مقاعد البدلاء، وعقب المباراة تفادى سولاري الحديث عن هذا الأمر مكتفيا بالقول إنه “يحب إيسكو لكنه عمله هو ضمان مشاركة جميع اللاعبين حين يكونون في أفضل أحوالهم”.
في مباراة كأس العالم للأندية شارك إيسكو خلال النصف ساعة الأخير وقدم تمريرات ممتازة بين خطوط الخصم ما يثبت أنه لا زال محتفظا بقدراته.
يحتاج سولاري إلى أفضل نسخة من إيسكو في الفترة المتبقية من الموسم الجاري، وبالتالي فإن إيسكو نفسه يحتاج إلى ثقة مدربه لكي يستطيع المخاطرة أكثر ومحاولة التمرير المفاجئ، لكن الحقيقة أنه ومنذ وصل سولاري لتدريب ريال مدريد لم يشركه ضد سيلتا فيغو أو رايو فاليكانو، وبدأ أساسيا في مباراتين فقط ضد مليلة وسسكا موسكو، وهما مباراتان لم تكون لهما أي أهمية على الإطلاق.
قبل مباراة كاشيما سئل سولاري عن مصير إيسكو، فأجاب: تركيزي منصب على الفريق ككل، وتركيز المجموعة كلها منصب على مباراة كاشيما، جميع اللاعبين متحفزون للعب واغتنام هذه الفرصة، ووظيفتي أن أدفع جميع اللاعبين كي يصلوا إلى أعلى مستوياتهم”.
وأضاف: “وظيفة المدرب ليست بالسهلة، فهو من يختار اللاعب الذي يشارك ويضطر إلى استبعاد آخر، الأهم هو أن يبذل الجميع كل ما لديهم، لكن مشروع ريال مدريد لا يتغير أبدا وهو الفوز بكل البطولات”.
وفاز ريال مدريد على كاشيما بفضل “هاتريك” للويلزي غاريث بيل في الدقائق 44، و53، و55، قبل أن يسجل كاشيما هدفا في الدقيقة 78 عن طريق شوما دوي.
ويواجه النادي الملكي خصما مفاجئا حقق إنجازا تاريخيا بالوصول إلى المباراة النهائية هو العين الإماراتي الذي يلعب في أرضه وبين جماهيره، وتمكن من إقصاء ريفر بليت في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.
