كشفت تقارير بريطانية، اليوم الخميس، عما قام به النجم الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عقب علمه يوم الثلاثاء الماضي بقرار إقالة المدير الفني السابق للفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي يمكن تلخيصه في أنه جاء بمثابة رسالة وداع شامتة من اللاعب لمدربه السابق.
كان نادي مانشستر يونايتد أعلن صباح أمس الأول في بيان رسمي رحيل مورينيو عن النادي بعد عامين ونصف على رأس الجهاز الفني للفريق بعد تدهور نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي، ثم أعلن أمس الأربعاء تعيين مهاجمه السابق النرويجي أولي جونار سولسكاير مديراً فنيًا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية إن حالة من الفرح الشديدة قد سيطرت على بول بوجبا في غرفة الملابس، وصاح في وسط الغرفة بين زملائه هذا نتيجة رهانه الخاطئ.
وشهدت الشهور الماضية وتحديداً منذ عودة بول بوجبا من المشاركة مع منتخب فرنسا في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا والذي توجت بلاده بلقبه بعد الفوز على كرواتيا في المباراة النهائية 4-2، تدهورًا كبيرًا في العلاقة بين مورينيو وبوجبا وحدثت سلسلة من المشكلات بين الطرفين شهدت إبعاد مورينيو للفتى الفرنسي الأسمر عن المباريات وتجريده من شارة القيادة وتوجيه انتقادات حادة له في وسائل الإعلام.
بداية ما حدث في غرفة الملابس، كشفت عنه صحيفة «صن» بالتفصيل حيث رقص بوجبا في سط الغرفة فور معرفة اللاعبين بخبر إقالة مورينيو، وصاح في وسط زملائه: «لقد لعب بالكرة الخاطئة وقد حصد نتائج رهانه الخاطئ».
وواصل بوجبا تصريحاته الشامتة في مدربه السابق وسط زملائه قائلاً: «كان مورينيو يعتقد أن يمكنه أن يجعلني أحمقاً ويثير الجماهير ضدي، لكنه لعب بالنار مع الشخص الخطأ».
قادت بوجبا تلك الاحتفالات قائلة: “كان يعتقد أنه يمكن أن يجعل أحمق مني ويحول المشجعين ضدي. لقد كان مع لاعب كرة قدم خاطئ “.
ورفض مايكل كاريك المدرب المساعد للفريق، ما حدث في غرفة الملابس وأوقف احتفال بوجبا، وقال للاعبين في لهجة حاسمة: لا يوجد أحد أكبر من النادي سواء لاعبا أو مدربا، في رسالة صارمة لبوجبا.
وقالت «صن» أن مايكل كاريك الذي تم تعيينه في صيف العام 2017 مدرباً مساعداً في الجهاز الفني لجوزيه مورينيو عقب اعتزاله اللعب مع الفريق بشكل نهائي في العام نفسه، لم يكن على استعداد للوقوف صامتاً داخل حجرة الملابس ومشاهدة اللاعبين يرقصون على قبر المدير الفني الراحل.
وتابعت الصحيفة أن كاريك المتوج مع اليونايتد بدوري أبطال أوروبا عام 2008، وجه رسالة قوية في قلب هذا الاحتفال، قال فيها للاعبين: «مانشستر يونايتد أكبر من أي لاعب أو مدرب، وسيتخلص النادي من أي شخص لا يلتزم بمعاييره ونظامه، ويجب عليهم القتال في الفترة المقبلة من أجل قميص «الشياطين الحمر».
