الريال يحقق أسوء بداية في السنوات الأخيرة

بدأ ريال مدريد الموسم الكروي بداية لم تكن متوقعة لإدارة النادي الملكي ومحبيه، وحتى الجولة الثالثة عشرة حصد الريال 20 نقطة محتلاً المركز السادس في الدوري الإسباني، وللعثور على هذه الأرقام في المواسم الماضية، سنرجع إلى موسم 2001-2002 أي منذ 17 عامًا، عندما حصد الفريق الأبيض 19 نقطة.

انطلق النادي الملكي مع جولين لوبيتيجي، المدرب السابق بعد إقالته وتعين سانتياجو سولاري، انطلاقة جيدة في الليجا الإسبانية، وحقق 4 انتصارات في المباريات الأربع الأولى أمام خيتافي، جيرونا، ليجانيس وإسبانيول، وتعادل مع أتلتيك بلباو في المباراة الخامسة، ولكن بداية من المباراة السادسة استقبل أول هزيمة له أمام إشبيلية.

كانت هذه الهزيمة هي بداية انهيار فريق ريال مدريد لوبيتيجي، وبداية النتائج السيئة التي قضت على استمرار لوبيتيجي مع «المرينجي»، حقق المدرب الباسكي التعادل أمام أتلتيكو مدريد، وسقط أمام ألافيس وليفانيتي ثم أمام برشلونة في «الكلاسيكو » بخماسية مقابل هدف وحيد.

وكانت مباراة الكلاسيكو بمثابة نفاد رصيده مع الملكي، وتمت إقالته وتولي سانتياجو سولاري مهمة تدريب الفريق الأول بعدما كان مدربًا للفريق الثاني «الكاستيا»، لمدة 3 سنوات أي حتى عام 2021.

حقق سولاري نتائج جيدة في المباريات التي خاضها حتى الآن، ونجح في الفوز بـ 4 مباريات وسقط في مباراة فقط أمام إيبار في الجولة الثالثة عشرة، والتي انتهت بثلاثة أهداف نظيفة على ملعب إيبوروا.

وربما تكون هذه البداية السيئة هي إشارة لفترة من الماضي، بالنظر إلى موسم 2001-2002، نجح اللاعبون تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي، تحقيق المركز الثالث في نهاية الدوري الإسباني، بعدما كانوا في المركز السابع حتى الجولة الثالثة عشرة، وسقط في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ديبورتيفو ولكنهم استطاعوا تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة بعد الفوز على باير ليفركوزن الألماني، أي أن النهاية كانت بطعم حلو مُر.

وفي السنوات الـ 17 الأخيرة، بدأ الريال في 6 مواسم برصيد أكثر من 30 نقطة حتى الجولة الثالثة عشرة، وفي الموسم الماضي استطاع الوصول إلى النقطة 26 حتى الجولة نفسها، وهي عدد النقاط نفسها التي حققها إشبيلية، متصدر الليجا الإسباني في هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى