أثارت قناة RMC الفرنسية جدلاً واسعًا بسقوطها في فخ الانتقادات غير المبررة لتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025. وركزت القناة على انتقادات وصفت بالغريبة، مستندةً إلى مزاعم مثل تأثير غياب الشمس على المنافسة وأجواء البطولة.
انتقادات “غير موضوعية” تثير الاستياء
لم تكتفِ القناة بالنقد الموضوعي، بل تجاوزته إلى توجيه انتقادات اعتبرت غير مبررة من قبل العديد من المتابعين. وركزت على جوانب تبدو هامشية، مما أثار موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي. وتساءل الكثيرون عن مدى مصداقية هذه الانتقادات في ظل التنظيم الاحترافي للمباريات والإقبال الجماهيري الكبير.
سخرية واسعة من مزاعم القناة
امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة، حيث تساءل المتابعون بسخرية عما إذا كان المغرب سيمنع سقوط الأمطار ويتحكم في ظهور الشمس. وعكست هذه التعليقات حالة الاستياء من طريقة تغطية القناة، التي تحولت إلى مادة للسخرية بدلاً من أن تكون مصدرًا للمعلومات الموثوقة.
تجاهل الإنجازات التنظيمية والإقبال الجماهيري
أجمعت آراء النقاد على أن تغطية RMC افتقرت إلى المهنية، وركزت على تصيد السلبيات بشكل مبالغ فيه. وتجاهلت القناة الإنجازات التنظيمية والنجاح الكبير الذي حققته البطولة من حيث الإقبال الجماهيري، الذي تجاوز نصف مليون متفرج في أول 24 مباراة.
