بنعطية يدفع رونار للتناقض مع نفسه !
أتار المدرب هيرفي رونار الحدل مجددا بعدما دعا الجمهور المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، إلى قراءة مقال صحافي خصصته شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تضمن تصريحات لعميد المنتخب المغربي المهدي بنعطية، يشرح أسباب غيابه المتكرر عن المنتخب المغربي، خاصة بعد مشاركة الأسود في مونديال روسيا , وهو ما أعتبره الجمهور ردا مبطنا للمدرب الفرنسي على الانتقادات التي طالت العميد بنعطية بسبب اختاريه للمباريات التي يلعبها دون غيرها .
وقال بنعطية في تصريحه المذكور إنه ليس “غشاشا”، وأنه فضل الغياب عن صفوف المنتخب، على أن يحضر وهو لا يلعب مباريات كثيرة مع فريقه، في ظل التنافس الشديد الذي يشهده خط دفاع اليوفي مع وجود الثلاثي الإيطالي بنونتشي وبارزاغلي وكيليني، مضيفا أن إصراره على الحضور رغم عدم تنافسيته “سيضيع فرصة” لاعب مغربي أخر يمتلك تنافسية أكبر في اللعب وقال: “لا يكفي ان اسمي بنعطية وانني عميد المنتخب وأجر ورائي مسارا احترافيا كبيرا، لأفرض نفسي داخل المنتخب رغم عدم تنافسيتي”، وهو التصريح الذي لقي اعجاب مدرب أسود الاطلس.
من جهة أخرى سقط المدرب في فخ التناقض حيث أن تصريح بنعطية جاء ليهدم كل المبررات الواهية التي كان رونار يقدمها بخصوص اعتماده على لاعبين غير جاهزين كبوصوفة ودرار وأخرين , وأكد بالملموس أنهم لاعبون غشاشون لأنهم يوافقون على حمل القميص رغم افتقارهم للتنافسية , وبالتالي فإن “أسماءهم وتاريخهم ومسارهم الاحترافي” يفرض وجودهم في المنتخب المغربي كأساسيين و “يحرمون لاعبين اكثر تنافسية” من فرصتهم في اللعب للأسود , فبأي منطق يحلل المدرب رونار الحالتين ؟