غادرت جماهير المنتخب التونسي ملعب حمادي العقربي في رادس غاضبة ومستاءة، عقب انتهاء المباراة الودية التي جمعت “نسور قرطاج” بمنتخب تنزانيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. المباراة التي أقيمت في إطار استعدادات المنتخب التونسي لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، شهدت أداءً متواضعًا من جانب لاعبي المنتخب الوطني، مما أثار حفيظة الجماهير التي كانت تعول على فوز يرفع من معنويات الفريق.
أداء مخيب للآمال من المنتخب التونسي
بدأت المباراة بسيطرة تونسية على مجريات اللعب، لكن دون ترجمة ذلك إلى أهداف. ونجح المنتخب التنزاني في افتتاح التسجيل في الدقيقة 58 من عمر المباراة، وهو ما زاد من الضغط على لاعبي تونس والجهاز الفني. ورغم محاولات تونسية لتعديل النتيجة، إلا أن الهدف جاء متأخرًا في الدقيقة 89 عن طريق اللاعب البديل، ليختتم اللقاء بالتعادل.
مطالبات بتغيير أداء نسور قرطاج
عقب المباراة، عبرت الجماهير التونسية عن استيائها الشديد من الأداء الذي قدمه المنتخب، وطالبت بضرورة إجراء تغييرات جذرية على مستوى الأداء والتشكيلة. وارتفعت أصوات المطالبة بضرورة تحسين الأداء في المباريات المقبلة، وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة تنزانيا، لتفادي تكرار مثل هذه النتائج المخيبة للآمال.
تأثير التعادل على حظوظ تونس في التصفيات
التعادل مع تنزانيا قد يكون له تأثير على معنويات اللاعبين قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. على الرغم من أن المباراة ودية، إلا أن الأداء المتواضع والتعادل أمام منتخب يعتبر أقل مستوى من تونس، قد يؤثر سلبًا على ثقة الفريق بنفسه، مما يستدعي من الجهاز الفني العمل على رفع معنويات اللاعبين وتجهيزهم بالشكل الأمثل للمباريات الرسمية المقبلة.










