أثار الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي جدلاً واسعًا بتعليقه الساخر على مسار منتخب بلاده في الأدوار الإقصائية من بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة. فقد لفت الدراجي إلى مفارقة تتعلق بتوزيع المواجهات المحتملة للمنتخبات المتصدرة في دور المجموعات، مقارنة بمسار “الخضر”.
ففي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على فيسبوك، أوضح الدراجي أن معظم المنتخبات التي تتصدر مجموعاتها ستواجه منتخبات احتلت المركز الثالث، ما يفتح لها طريقًا نظريًا أسهل نحو الأدوار المتقدمة. إلا أن المنتخب الجزائري، بحسب الدراجي، يبقى الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة.
الدراجي: الجزائر تواجه طريقًا أكثر صعوبة
أشار المعلق الجزائري إلى أن “محاربي الصحراء” سيواجهون منافسًا قويًا في دور الـ16، إما السنغال أو الكونغو الديمقراطية، وهما من المنتخبات المرشحة بقوة للقب. هذا الأمر، بحسب الدراجي، يجعل طريق الجزائر نحو الأدوار النهائية أكثر تعقيدًا وصعوبة مقارنة ببقية المتصدرين.
سخرية الدراجي من “البرمجة”
ختم الدراجي تدوينته بعبارة ساخرة، “والله خير الماكرين”، في إشارة إلى تعقيدات القرعة والحسابات التي قد تربك التوقعات وتقلب موازين القوى. وربما يعكس هذا التعليق أيضًا عدم رضا الدراجي عن مسار الجزائر في البطولة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في دور المجموعات.










