شهدت المباراة القوية بين منتخبي تونس ونيجيريا في كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا فاق التوقعات، مع تنظيم متميز أشاد به الجميع. الملعب الكبير في مدينة فاس استقبل أكثر من 25 ألف متفرج، في واحدة من أبرز مباريات البطولة حتى الآن.
حضور جماهيري لافت
توافدت الجماهير على الملعب منذ الصباح الباكر، في أجواء حماسية سادتها روح الانضباط. امتلأت المدرجات عن آخرها بالمشجعين القادمين من مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى جماهير تونس ونيجيريا، مما أضفى على اللقاء طابعًا إفريقيًا مميزًا وحيوية استثنائية.
تنظيم على مستوى عالٍ
سارت المباراة في ظروف تنظيمية ممتازة، بفضل التنسيق الدقيق بين جميع الجهات المعنية. تم تأمين محيط الملعب بشكل فعال، وتسهيل عملية دخول الجماهير، مع توزيع مناسب للمداخل والالتزام بمواعيد انطلاق المباراة. ساهمت الخدمات اللوجستية والتقنية في توفير بيئة مريحة للجمهور والفرق المشاركة.
أثر التنظيم الجيد على المنافسة
ساهمت الأجواء الجماهيرية والتنظيمية الإيجابية في إبراز المستوى الفني للاعبين داخل الملعب. شهدت المباراة تنافسًا قويًا وروحًا رياضية عالية، مما يعكس قدرة المغرب على استضافة الفعاليات القارية الكبرى.










