تلقى المنتخب السوداني هزيمة قاسية أمام نظيره الجزائري بثلاثة أهداف نظيفة في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي أقيمت على ملعب مولاي الحسن في العاصمة المغربية الرباط. وتذيل “صقور الجديان” ترتيب المجموعة، ما أثار استياء الجماهير السودانية، التي تخشى تكرار سيناريو الإقصاء المبكر في حال استمرار النتائج السلبية أمام غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في الجولتين المقبلتين.
أزمة مالية تضرب معنويات اللاعبين
أشارت مصادر مقربة من المنتخب إلى أن الخسارة جاءت نتيجة مباشرة لأزمة مكافآت اللاعبين المتأخرة، والتي أثرت سلبًا على الحالة النفسية للاعبين منذ معسكر الإعداد في الدوحة، واستمرت تبعاتها حتى بعد وصول البعثة إلى المغرب. وعقد اللاعبون اجتماعات عدة مع مسؤولي الاتحاد السوداني لكرة القدم، بهدف إيجاد حلول عاجلة، إلا أن الوعود لم تتحول إلى واقع ملموس حتى الآن.
اعتذار وتعهد بالتعويض
صرح أحد نجوم المنتخب، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، بأن اللاعبين يعانون من ضغوط مالية كبيرة انعكست على أدائهم في المباراة أمام الجزائر. وأضاف: “نعتذر لجماهيرنا عن هذه النتيجة، ونعدهم ببذل أقصى الجهود لتعويض هذه الخسارة في المباريات المقبلة”.
جهود لرفع المعنويات
يبذل المدير الفني للمنتخب، كواسي أبياه، جهودًا مضنية لرفع معنويات اللاعبين، مؤكدًا أن الفريق لن يستسلم وسيبذل قصارى جهده لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المتبقيتين. ويأمل الجهاز الفني في تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى المسار الصحيح في أقرب وقت ممكن.
تداعيات الأزمة المالية على الأداء
يواجه المنتخب السوداني تحديًا كبيرًا، حيث أن استمرار أزمة المكافآت قد يؤثر سلبًا على الانسجام والتنافسية داخل الفريق. ويحتاج اللاعبون إلى الدعم المالي والمعنوي لتقديم أفضل ما لديهم في المباريات المقبلة، وتجنب الخروج المبكر من البطولة.
