مجسم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي ستقام نسختها الخامسة والثلاثون في المغرب عام 2025، يمثل رمزًا لتاريخ البطولة العريق، ويجسد فخر وذاكرة كرة القدم الأفريقية.
رحلة الكأس عبر الزمن
الكأس، التي انطلقت عام 1957 كدورة مصغرة، تطورت لتصبح واحدة من أكبر التظاهرات الكروية العالمية. أول مجسم حمل اسم عبد العزيز عبد الله سالم، وقُدم في السودان. الكأس الأولى مُنحت لغانا بعد فوزها باللقب ثلاث مرات، ثم سُرقت لاحقًا. بعد ذلك، اعتمدت “الكاف” كأس الوحدة الإفريقية.
تصميمات مختلفة لكأس الأمم
بعد سحب الكأس الأولى، اعتمدت الكونفدرالية الإفريقية “كأس الوحدة الإفريقية”، التي رافقت بطولات الثمانينيات والتسعينيات. الكاميرون احتفظت بالكأس بعد فوزها باللقب ثلاث مرات. منذ 2002، اعتُمد الكأس الحالي، بتصميم إيطالي يواكب المعايير العالمية.
رمزية الكأس واستمراريتها
الكاف قررت الحفاظ على الكأس الأصلي، ويُمنح المنتخب الفائز نسخة طبق الأصل، مع نقش اسم الفائز على القاعدة. ظل مجسم كأس الأمم محط أنظار المنتخبات، مكرسًا مكانة “الكان” كحدث يجسد الهوية الأفريقية والتفوق الرياضي.










