شهد الإعلام الاسكتلندي تفاعلاً واسعًا بعد إعلان قرعة كأس العالم 2026، والتي أوقعت منتخب اسكتلندا في مجموعة صعبة تضم المغرب والبرازيل وهايتي. أثارت هذه المجموعة، التي وصفتها الصحف الاسكتلندية بـ”غاية في الصعوبة”، قلقًا وتوقعات مرتفعة في آن واحد، خاصةً وأنها تعيد إلى الأذهان ذكريات مونديال 1998.
في هذا السياق، أبرزت وسائل الإعلام الاسكتلندية أهمية المواجهة المرتقبة مع المنتخب المغربي، مشيرة إلى التطور الكبير الذي يشهده “أسود الأطلس” في السنوات الأخيرة. وأكدت على أن المجموعة تجمع بين منتخبات ذات تاريخ كروي عريق وخصوم أشداء، مما يجعل المباريات القادمة بمثابة “معارك كروية حقيقية” تسعى فيها اسكتلندا لإثبات الذات.
من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الاسكتلندي، ستيف كلارك، عن تفاؤله وثقته بقدرة فريقه على المنافسة رغم قوة الخصوم. وأضاف كلارك أن اللعب أمام منتخبات بحجم المغرب والبرازيل يمثل فرصة ذهبية لإظهار الطموح والشخصية القتالية للمنتخب، مؤكدًا على أهمية العودة إلى كأس العالم بعد غياب طويل، بوصفها بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق إنجازات تاريخية للجماهير الاسكتلندية.
تترقب الجماهير الاسكتلندية ردود أفعال المنتخب في المباريات التحضيرية القادمة، وسط آمال وطموحات معلقة على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، وتجاوز دور المجموعات الصعب.
