في تحدٍ للبرد القارس، نفذ فصيل “بلاك أرمي” احتجاجاً جريئاً على قرار منعه من عرض “التيفو”، وذلك من خلال وقفة احتجاجية بأجساد عارية. أقيمت هذه الفعالية في ساحة عامة، كرسالة واضحة تعبر عن رفض القرار وتقديراً لحقهم في التعبير عن آرائهم بطرق مبتكرة.
شهدت الساحة تجمعاً محدوداً للمحتجين الذين اختاروا هذا الأسلوب الجريء للتعبير عن غضبهم. التقطت عدسات المصورين صوراً وفيديوهات للاحتجاج، وسرعان ما انتشرت هذه اللقطات على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثيرةً جدلاً واسعاً حول حرية التعبير وحقوق المشجعين.
لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجهات المسؤولة حول هذا الاحتجاج أو قرار منع “التيفو”. تشير مصادر مطلعة إلى أن هذا القرار قد اتخذ بسبب اعتبارات أمنية أو أسباب تنظيمية، إلا أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها رسمياً حتى الآن.
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات في هذا الملف، مع ترقب ردود أفعال أوسع من جماهير “بلاك أرمي” ومنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان. كما يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى حوار أوسع حول العلاقة بين السلطات وجماهير كرة القدم.
