أثارت تصريحات الحكمة الدولية بشرى كربوبي جدلاً واسعًا في الساحة الرياضية المغربية، بعدما أشارت إلى وجود “ممارسات” غير محددة داخل المنظومة التحكيمية. هذا الغموض، الذي تزامن مع تراجع الثقة في التحكيم، يضع المنظومة أمام امتحان حقيقي للكشف عن الحقائق.
في هذا السياق، يطالب المتابعون كربوبي بتوضيح طبيعة هذه الممارسات، لتبيان الصورة كاملةً، خاصة وأن تصريحاتها أثارت ردود فعل قوية. كما يواجه الحكم الدولي السابق ورئيس اللجنة المركزية للتحكيم رضوان جيد ضغوطًا للرد على هذه الاتهامات.
الصمت في مثل هذه القضايا يفاقم الشكوك، في وقتٍ يحتاج فيه الرأي العام الرياضي إلى معرفة حقيقة ما يجري داخل المنظومة، حفاظًا على الشفافية.
يؤكد المتابعون على ضرورة تحويل هذا الجدل إلى فرصة لإعادة تقييم آليات العمل في المديرية المركزية للتحكيم، وتطوير أدوات المراقبة لضمان نزاهة التحكيم المغربي.
